وذكره ابن عَبد الْبَرِّ فقال: يقال: إنه لم يكن في وقته أحسن منه ولا أفصح لسانا ولا أبصر باللغة والعربية فلذلك اختاروه لقراءة كتب الشافعي وكان يذهب إلى مذهب أهل العراق فتركه وتفقه للشافعي، وكان نبيلا ثقة مأمونا ... ولما خرج أبو الحسن الدراقطني حديثه في كتاب الصوم قال: إسناد صحيح ثابت" (١ / الورقة ٢٣٤ من نسخة جستربتي) . (١) تاريخ الخطيب: ٧ / ٤٠٩. (٢) تاريخ الخطيب: ٧ / ٤١٠. (٣) وَقَال محمد بن عَبد الله بن سُلَيْمان الحضرمي: في آخر يوم من شعبان سنة ستين ومئتين" (تاريخ الخطيب: ٧ / ٤١٠) . (٤) العلل لأحمد: ١ / ٦٨، وضعفاء العقيلي، الورقة ٤٦، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٥٢، وثقات ابن حبان، الورقة ٩١، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١٤٥، والكاشف: ١ / ٢٢٦، وميزان الاعتدال: ١ / ٥٢٠ (رقم ١٩٤٠) ، والمغني: ١ / الترجمة ١٤٧٨، وديوان الضعفاء، الترجمة ٩٥٢، وبغية الاريب، الورقة ٩٣، والعقد الثمين: ٤ / ١٨٠، ونهاية السول، الورقة ٦٦، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٣١٩، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٣٨٢.