للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له البخاري في "الأدب"وأبو دَاوُد فِي "القَدَر"والنَّسَائي.

(٥٠١) - د: الأسود بن سَعِيد الهمداني الكوفي.

رَوَى عَن: جَابِر بْن سَمُرَة (د) ، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب.

رَوَى عَنه: زياد بْن خيثمة (د) ، ومعن بْن يزيد، وأبو إسرائيل الملائي، الكوفيون (١) .

روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا واحدا.

أخبرنا بِهِ أَبُو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ إِذْنا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيدَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ (د) ، قال الطَّبَرَانِيُّ: وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، قال: حَدَّثني أَبِي، قَالا: حَدَّثَنَا


= البَصْرِيّ، قال: لما قتل عثمان ركب الأسود سفينة وحمل معه أهله وعياله فانطلق فما رئي بعد" (إكمال: ١ / الورقة: ١٢٥، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٣٣٩) . وَقَال الحافظ ابن حجر: وكل هذا يدل على أن الحسن وأقرانه لم يلحقوه" (تهذيب: ١ / ٣٣٩) . قال بشار: مما مر يظهر ان ابن المديني وحده هو الذي نفى سماع الحسن منه وذكر وفاته"قبل الجمل"في رواية يعقوب، و"أيام الجمل"في رواية البخاري، و"يوم الجمل"في رواية ابن حبان، فأما انه قتل"يوم الجمل"فغير ثابت، لان المصادر لم تذكره من بين القتلى وهو صحابي معروف، ثم إن جمهرة من علماء الرجال ذكروا وفاته سنة ٤٢ منهم: ابن مَعِين، وابن حنبل، والبخاري في الرواية الرئيسة، وتابعهم جملة. يضاف إلى ذلك أن النَّسَائي لم يخرج له إلا برواية الحسن عنه، وهما حديثًان (الاطراف للمزي: ١ / ٧٠) . وخرج ابن حبان والحاكم في صحيحيهما حديثًا من رواية الحسن عنه، وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير: وَقَال لنا مسلم عن السري بن يحيى، حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنَا الأسود أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع غزوات، يعد في البَصْرِيّين، وَقَال لنا مسلم: حَدَّثَنَا السري بن يحيى، قال: حَدَّثَنَا الحسن، قال: حَدَّثَنَا الأسود ... " (١ / ١ / ٤٤٥) ، فكل هذا يقوي صحة سماع الحسن منه، والله أعلم.
(١) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٢٩٢ - ٢٩٣.