للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإسلام لمن اضطر إليها، كالميتة، والدم، ولحم الخنزير، ثم أحكم اللَّه الدين، ونهى عنها.

قال ابْنُ شِهَابٍ: وأَخْبَرَنِي رَبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ الْجُهَنِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ قال: قَدْ كُنْتُ اسْتَمْتَعْتُ فِي عَهْدِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ، بِبُرْدَيْنِ أَحْمَرَيْنِ، ثُمَّ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُتَعَةِ.

قال ابْنُ شِهَابٍ: وسَمِعْتُ رَبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ يُحَدِّثُ ذَلِكَ عُمَر بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وأنا جالس.

رواه عَنْ حرملة بْن يَحْيَى بطوله، فوافقناه فيه بعلو، والرجل الذي كنى عنه فِي هذه الرواية هو: عَبد اللَّهِ بْن عباس، سماه معمر وغيره، عَنِ ابن شهاب.

١٦٥٥ - ع: خالد بن مهران الحذاء (١) ، أَبُو المنازل البَصْرِيّ، مولى قريش، وقيل: مولى بني مجاشع.

رأى أنس بن مالك.


(١) طبقات ابن سعد: ٧ / ٢٥٩، وتاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١٤٥، وتاريخ الدارمي: رقم ٢٩٨، وعلل ابن المديني: ٦٤، ٦٩، وطبقات خليفة: ٢٧٦، وتاريخه ٤٢٠، وعلل أحمد: ١ / ١٨، ٣٧، ٧٦، ١١٢، ١٤٦، ٢٧٥، ٢٧٦، ٣٢٨، ٣٥٢، ٣٧٤، ٣٧٧، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٥٩٢، وتاريخه الصغير: ٢ / ٥٧
وثقات العجلي: الورقة ١٣، وسؤالات الآجري لابي داود: ٣ / الترجمة ٢٤٤، ٤ / الورقة ٦، ١٣، ٥ / الورقة ٢، ١١، والمعارف لابن قتيبة: ٥٠١، وجامع التِّرْمِذِيّ: ١ / ٤٢٢، والمعرفة ليعقوب (انظر الفهرست) وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٤٧٥. ٣٧٩، ٦٨٤، ٦٨٥، وتاريخ واسط: ٧٨. ١٦١، ١٦٧، ١٩٤، ٢٧٩ وأخبار القضاة لوكيع: ١ / ٣١٧، ٣٣١، ٣٣٣، ٣٣٥، ٣٤٠، ٣٤٤، ٣٧٣، ٢ / ٨٩، ٣٨٦، ٣ / ١٥ - ١٦، وتاريخ الطبري: ٤ / ٢٢١، ٤٤٥، والكنى للدولابي: ٢ / ١٢٩، وضعفاء العقيلي: الورقة ٥٩، والمراسيل لابن أَبي حاتم: ٥٤، والجرح =