(١) قال الإمام الذهبي في "الميزان: ١ / ١٩٤ - ١٩٥": قال أبو علي الحافظ: متروك الحديث.. وَقَال عبد الرحمن بن أحمد الموصلي - ولا أعرفه: حَدَّثَنَا إسحاق بن عبد الواحد، عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمَر - مرفوعا: أسرى بي البارحة جبرائيل، فأدخلني الجنة..الحديث"، لكن قال الخطيب: الحمل فيه على عبد الرحمن. ثم قال: وإسحاق بن عبد الواحد الموصلي لا بأس به. قلت (يعني الذهبي) : بل هو واه" وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات: ١ / الورقة: ٢٨. (٢) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: أظنه أخاه". وانتظر تعليقنا بعد قليل. (٣) سنن ابن ماجة كتاب الصيام"باب في الصائم لا ترد دعوته"حديث: (١٧٥٣) وجاء فيه"قال ابن أَبي مليكة: سمعت عَبد الله بن عَمْرو يقول أذا أفطر: اللهم أني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي. قلت (القائل شعيب) : وإسحاق بن عُبَيد الله المدني لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي على شرط البخاري. وَقَال الحافظ في "أمالي الاذكار"فيما نقله عنه ابن علان في "الفتوحات الربانية"٤ / ٣٤٢ بعد تخريجه: هذا حديث حسن، أخرجه أبو يَعْلَى في مسنده الكبير بتمامه، وأخرجه الحاكم في "المستدرك"١ / ٤٢٢ من وجه آخر، عن الحكم بن موسى، ووقع في روايته مخالفة للقوم في إسحاق بن عَبد الله، فرواه الجميع"عُبَيد الله"بالتصغير ورواه هو بالتكبير. قلت: وللحديث شاهد من حديث أنس عند الضياء المقدسي في "المختارة"ولفظه: ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر"، ومن حديث أبي =