(٢) وَقَال مسلم: كان يحيى بْن مَعِين وعَمْرو بْن عَلِيٍّ يكذبانه (الكنى، الورقة ٣١) ، وَقَال البرذعي: شهدت أبا حاتم يَقُول لأبي زرعة: كَانَ يَحْيَى بْن مَعِين يَقُول: يُوسُف السمتي زنديق وعائذ بْن حبيب زنديق، فَقَالَ لَهُ أَبُو زُرْعَة: أما عائذ بْن حبيب فصدوق فِي الْحَدِيث، وأما يُوسُف السمتي فذاهب الْحَدِيث، كَانَ يحيى يقول: كذاب (سؤالاته: ٢ / ٣٨٤) . وَقَال يعقوب بن سفيان: لا يكتب حديثه، ولا يروي عنه أهل الديانة والعقل والمعرفة (المعرفة: ٢ / ٦٦٥) . وَقَال البزار: يوسف رحل إلى الكوفة فكتب الحديث عن الأعمش، وكان أول من وضع الكتب المبسوطة في الرقائق، ولكن دخل في الكلام فجاوز حد العلم، وضعف حديثه من أجل ذلك (كشف الاستار: ٧٢٥) . وَقَال الشافعي: ضعيف (الكامل: ٣ / الورقة ٢١٤) ، وكذلك قال الدارقطني (السنن: ١ / ٦٣) وغيره.(٣) تاريخ البخاري الكبير: ٨ / الترجمة ٣٣٦٩، والجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٩٢٧، وثقات ابن حبان: ٥ / ٥٥٠، والكاشف: ٣ / الترجمة ٦٥٤٤، وتذهيب التهذيب:٤ / الورقة ١٨٩، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٩٨٦٧، ونهاية السول، الورقة ٤٤٥، وتهذيب التهذيب: ١١ / ٤١٣، والتقريب، الترجمة ٧٨٦٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute