للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له الجماعة.

٣٦٤٦ - عس: - عَبد الله بْن وهب بْن منبه الا بناوي (١) ، الصنعاني، أخو عَبْد الرَّحْمَنِ بْن وهب بْن منبه.

روى عن: أبيه (عس) .

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن كيسان (عس) ، وداود بْن


= وَقَال خليفة بْن خياط: مات سنة ست أو سبع وتسعين ومئة (طبقاته: ٢٩٧) . وقَال البُخارِيُّ: عن عثمان مرسل "ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير": (الورقة ٣٧) . وَقَال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة ٣٢) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات" (الترجمة: ٦٤١) . وَقَال الحارث بن مسكين: جمع ابن وهب الفقه والرواية والعبادة، ورزق من العلماء محبة وحظوه من مالك وغيره.
وما أتيته قط إلا وأنا أفيد منه خيرا، وكان يسمى ديوان العلم. قال ابن القاسم: لو مات ابن عُيَيْنَة لضربت إلى ابن وهب أكباد الابل، ما دون العلم أحد تدوينه، وكانت المشيخة إذا رأته خضعت له. وَقَال محمد بن عَبد الله بن عبد الحكم: كان ابن وهب أفقه من القاسم إلا أنه كان يمنعه الورع من الفتيا. وَقَال ابن وضاح: كان مالك يكتب إلى عَبد الله بن وهب فقيه مصر، قال: وما كتبها مالك إلى غيره. قال: ولما نعي ابن وهب إلى ابن عُيَيْنَة ترحم عليه وَقَال: أصيب به المسلمون عامة وأصبت به خاصة. قال: وَقَال لي سحنون: كان ابن وهب قد قسم دهره ثلاثا: ثلث في الرباط، وثلث يعلم الناس، وثلث يحج. وَقَال النَّسَائي: كان يتساهل في الاخذ ولا بأس به. وَقَال في موضع آخر ثقة، ما أعلمه روى عن الثقات حديثًا منكرا. وَقَال أبو الطاهر ابن السرح: لم يزل ابن وهب يسمع من مالك من سنة (٤٨) إلى أن مات مالك. وَقَال الخليلي: ثقة متفق عليه وموطؤه يزيد على كل من روى عن مالك (تهذيب التهذيب: ٦ / ٧٣ - ٧٤) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة حافظ عابد.
(١) تاريخ الدوري: ٢ / ٣٣٦، وتاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٧٠٨، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٨٧٨، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٩٣، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٦٨٢، ونهاية السول، الورقة ١٩٥، وتهذيب التهذيب: ٦ / ٧٤ - ٧٥، والتقريب: ١ / ٤٦٠، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٨٩٨.