للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له الْجَمَاعَة.

٣٠٥٢ - ق: عَامِر بْن عَبد الله (١) .

رَوَى عَن: الْحَسَن بْن ذكوان (ق) .

رَوَى عَنه: رواد بْن الجراح (ق) (٢) .


= سمع ابن مسعود؟ قال: أوه. كان أبو عُبَيدة ابن سبع سنين، وجعل يضرب جبهته. وَقَال ابن أَبي حاتم: سَأَلتُ أبي عَن أبي عُبَيدة بن عَبد الله بن مسعود، هل سمع من ابيه عَبد الله؟ قال: فقال أبي: لم يسمع. قلت: فإن عبد الواحد بن زياد روى عَن أبي مالك الاشجعي، عن عَبد الله بن أَبي هنيد، عَن أبي عُبَيدة، قال: خرجت مع أبي لصلاة الصبح. قال أبي: ما أدري ما هذا؟ عَبد الله بن أَبي هند من هو. وَقَال أبو زُرْعَة: أبو عُبَيدة بن عَبد الله، عَن أبي بكر الصديق مرسل (المراسيل لابن أَبي حاتم: ٢٥٦: ٢٥٧) . وَقَال ابن حجر: وَقَال التِّرْمِذِيّ في العلل الكبير: قلت لمحمد: أبو عُبَيدة، ما اسمه؟ فلم يعرف اسمه. وَقَال: هو كثير الغلط (تهذيب التهذيب: ٥ / ٧٦) . قلت: كذا قال وهو وهم من الحافظ ابن حجر في فهم النص: فقول البخاري"هو كثير الغلط"إنما يعود على شَرِيك بن عَبد الله النخعي، وأصل هذا الكلام في العلل الكبير للترمذي، في الكلام على حديث ابن مسعود في زكاة البقر. فقال التِّرْمِذِيّ: سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث. فقال: رواه شَرِيك، عن خصيف بن أَبي عُبَيدة، عن أُمِّه، عن عَبد الله. قلت له: أبو عُبَيدة ما اسمه؟ فلم يعرف اسمه، وَقَال: هو كثير الغلط. ومما يقوي ما ذهبنا إليه أن عبارة"كثير الغلط"قالها التِّرْمِذِيّ في شَرِيك في مكان آخر من كتابه عند كلامه على حديث وائل بن حجر في وضع الركبتين قبل اليدين في السجود. كما نبه غير واحد من أئمة الجرح والتعديل إلى كثرة أغاليط شَرِيك كما في ترجمته فضلا عن أن أبا عُبَيدة هذا لم ينسبه أحد إلى الغلط والله أعلم.
(١) تذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١١٧، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٠٨٦، ونهاية السول، الورقة ١٥٦، وتهذيب التهذيب: ٥ / ٨٦، والتقريب: ١ / ٣٨٨، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٢٧٣.
(٢) وَقَال الذهبي في "الميزان": ما روى عنه سوى رواد بن الجراح. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.