للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو داود: سالم لم يسمع من شرحبيل، مات شرحبيل بصفين (١) .

روى له الجماعة سوى البخاري.

ومن الأَوهام:

- شرحبيل (٢) بن شَرِيك بن حنبل العبسي الكوفي.

رَوَى عَن: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وروى عن علي بْن أَبي طالب.

رَوَى عَنه: أَبُو إِسْحَاق عَمْرو بْن عَبد اللَّهِ السبيعي، وعمير بْن قميم التغلبي.

قال عَبْد الرحمن: ليست لهُ صُحبَةٌ، ومن الناس من يدخله فِي "المسند.

روى له التِّرْمِذِيّ.

هكذا ذكر هذه الترجمة، وذلك وهم فاحش، إنما هو شَرِيك بْن


(١) قال ابن ماكولا: تابعي من أهل الشام شهد القادسية ويوم اليرموك.
(٤ / ٣٤٧) ، وَقَال ابن حجر: له في البخاري ذكر في صلاة الخوف في أثر معلق ينبغي أن يعلم له علامته، وقد نبهت على الاثر المذكور في ترجمة الاشتر النخعي في مالك بن الحارث من حرف الميم. وجزم البخاري في تاريخه بأن لهُ صُحبَةٌ، وذكره ابنُ حِبَّان في الصحابة، فقال: كان عاملا على حمص، ومات بها، ثم أعاده في ثقات التابعين. وَقَال الحاكم أبو أحمد: لهُ صُحبَةٌ، وذكره ابن السكن، وابن زبر في الصحابة، وذكر خليفة أنه كان عاملا لمعاوية على حمص نحو من عشرين سنة، وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: شهد صفين مع معاوية. (تهذيب التهذيب: ٤ / ٣٢٣) .
(٢) صوابه شَرِيك بن حنبل، وسيأتي.