للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصُ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الْخَوْلانِيِّ، قال: احتملت فِي ثَوْبِي، وأَنَا نَازِلٌ عَلَى عَائِشَةَ فَغَسَلْتُهُ، فَرَأَتْنِي جَارِيَةٌ لِعَائِشَةَ، فَأَخْبَرْتُهَا، فَبَعَثَتْ إِلَيَّ وَقَالت: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وإِنِّي لأَحُكُّهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ يَابِسًا بِظُفْرِي.

رَوَاهُ (١) عَن أَبِي عَاصِمٍ أَحْمَدَ بْنِ جَوَّاسٍ الْحَنَفِيِّ. عَن أَبِي الأَحوص، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

٣٣٣٥ - بخ ٤: عَبد اللَّهِ بن شوذب الخراساني (٢) ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ البلخي. سكن البصرة، ثم سكن الشام ببيت المقدس.

رَوَى عَن: إياس بْن مُعَاوِيَةَ بن قرة المزني، وبهز بن حكيم (ق) ، وتوبة العنبري، وثابت البناني (س ق) ، والحسن البَصْرِيّ (٣) ،


(١) مسلم: ١ / ١٦٥.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٣٥٠، وتاريخه الصغير: ١ / ١٦١، والمعرفة والتاريخ:،، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٧١، ٢٤٤، ٣٠٦، ٤٥٨، ٤٦٠، ٤٧٣، ٥٢٥، ٦٣٢، ٦٥٨، ٧١٩، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٣٨٢، والمراسيل لابن أَبي حاتم: ١١٦، وثقات ابن حبان: ٧ / ١٠، وثقات ابن شاهين: الترجمة ٦٤٠، والسابق واللاحق: ٨١، وحلية الاولياء: ٦ / ١٢٩: ١٣٥، ومعجم البلدان: ١ / ٧٨٥، والكامل في التاريخ: ١ / ١٦٠، وسير أعلام النبلاء: ٧ / ٩٢، وتاريخ الاسلام: ٦ / ٢١٠، والكاشف: ٢ / الترجمة ٢٨٠٦، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٣٨٢، والعبر: ١ / ٢٢٥، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١٥٢، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٨٠، ومراسيل العلائي: الترجمة ٣٧١، ونهاية السول، الورقة ١٧٣، وتهذيب التهذيب: ٣٧١، ونهاية السول، الورقة ١٧٣، وتهذيب التهذيب: ٥ / ٢٥٥، ٢٥٦، ٢٥٦، والتقريب: ١ / ٤٢٣، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٥٦٦، وشذرات الذهب: ١ / ٢٤٠ و٢ / ١٦٢.
(٣) قال أبو حاتم: لم ير الحسن ولم يسمع منه (المراسيل لابن أَبي حاتم: ١١٦) .