للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[من اسمه أوس]

(٥٧٥) - ٤: أوس بن أوس الثقفي.

لَهُ صحبة، نزل الشام، وسكن دمشق، ومات بها، وداره ومسجده بها فِي درب القلي.

رَوَى عَن: النَّبِيّ (٤) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي فضل يوم الجمعة والاغتسال فيه (١) .


(١) هكذا عده حديثًا واحدًا ورقم عليه برقم الأربعة وصرح بذلك في آخر الترجمة كما سيأتي، في حين عدة في "الاطراف" حديثين (١٧٣٥، ١٧٣٦) ، وهو الصواب لان حديث الاغتسال يوم الجمعة أخرجه الأربعة (ابو داود: (٣٤٥، ٣٤٦) ، والتِّرْمِذِيّ: (٤٩٤) وحسنه، والنَّسَائي: (٣ / ٩٥ - ٩٦) ، وابن ماجة: (١٠٨٧) . أما حديث: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة"فلم يخرجه التِّرْمِذِيّ، وأخرجه الثلاثة الآخرون أبو داود: (١٠٤٧) ، (١٥٣١) ، والنَّسَائي: ٣ / ٩١ - ٩٢، وابن ماجة: (١٦٣٦) ، وكذلك فعل أبو القاسم الطبراني في مسند أوس بن أوس الثقفي من معجمه الكبير (١ / ١٨٣ - ١٨٦) . والحديثًان صحيحان.
قال شعيب: والحديث الثاني لفظه بتمامه: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق الله آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي"قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت (أي: بليت: قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء". أخرجه أحمد أيضا ٤ / ٨، وصححه ابن خزيمة (١٧٣٣) وابن حبان (٥٥٠) والحاكم ١ / ٢٧٨، ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظان المنذري وابن حجر، وله شاهد من حديث أَبي الدَّرْدَاء عن ابن ماجة (١٦٣٧) وآخر من حديث أبي أمامة عند البيهقي، والحديث الاول ولفظه"من عسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها"وأخرجه أيضا عبد الرزاق =