قال شعيب: والحديث الثاني لفظه بتمامه: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق الله آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي"قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت (أي: بليت: قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء". أخرجه أحمد أيضا ٤ / ٨، وصححه ابن خزيمة (١٧٣٣) وابن حبان (٥٥٠) والحاكم ١ / ٢٧٨، ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظان المنذري وابن حجر، وله شاهد من حديث أَبي الدَّرْدَاء عن ابن ماجة (١٦٣٧) وآخر من حديث أبي أمامة عند البيهقي، والحديث الاول ولفظه"من عسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها"وأخرجه أيضا عبد الرزاق =