للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من اسمه

ثعلبة

٨٤٠ - ق: ثعلبة بن الحكم (١) الليثي (٢) ، لهُ صُحبَةٌ، عداده فِي الكوفيين.

شهد حنينا (٣) مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ونزل البصرة، ثم تحول إِلَى الكوفة.

رَوَى عَن: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (ق) : فِي النهي عَن النهبة. وعن عبد الله بن عباس.


(١) طبقات ابن سعد: ٦ / ٣٣، وطبقات خليفة: ٣٠، ١٢٧، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ١٧٣، وتاريخه الصغير: ٨٧، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٦٢، وثقات ابن حبان: ٣ / ٤٦ (من المطبوع) ومشاهير علماء الامصار: ٤٨، والمعجم الكبير للطبراني: ٢ / ٧٦، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: ١ / ٢١٢، وأسد الغابة لابن الاثير: ١ / ٢٣٩، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٩٨، والكاشف: ١ / ١٧٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٤٣، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٢، والاصابة: ١ / ١٩٨ - ١٩٩.
(٢) لم ينسبه المؤلف، وهو ثعلبة بن الحكم بن عرفطة بن الحارث بن لقيط بن يعُمَر السداخ بن عوف ابن كعب بن عامر بن ليث الليثي، هكذا نسبه خليفة بن خياط، وابن سعد وابن الاثير وغيرهم.
(٣) هكذا قال المؤلف، وفيه نظر لان أحدًا لم يذكر ذلك سوى رواية لحديث"النهبة"الآتي ذكره وهي لا تصح، قال البخاري في تاريخه في الكلام على حديث: "لا تحل النهبة"في ترجمة ثعلبة: وَقَال أسباط، عن سماك، عن ثعلبة، عن ابن عباس، ولا يصح ابن عباس، وَقَال يوم حنين. وَقَال لي محمد: حَدَّثَنَا الجدي، عن شعبة عن سماك عن ثعلبة بن الحكم أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أسروه وهو غلام شاب، حَدَّثَنَا موسى، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن سماك، عن ثعلبة بن الحكم: انتهبوا يوم خيبر، وهذا أصح.". وهكذا ذكر أبو داود الطيالسي في مسنده، وغيره، فلعل الصحيح: شهد خيبر.