(٢) الثقات، الورقة ٩٨ (٣) وَقَال العقيلي: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الحميد، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد الحضرمي، قال: سألت يحيى بْن مَعِين عن ابن عُمَر الضرير فقال: لا يرضى". وَقَال الساجي: من أهل الصدق مظلوم تنسب إليه العامة أنه لما روى حديث أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْه وسَلَّمَ أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وجَعَلَ عتقها صداقها أن قال في عقب ذلك: ولو أمهرها كان خيرا وهذا مذهب مالك وأبي حنيفة. قال: وكان سُلَيْمان الشاذكوني يمدحه ويطريه وينسبه إلى الحفظ. قال: وذكروا أن حماد بن سلمة كان يستذكره الاحاديث وهو حدث. قال: ولابي عُمَر موضع بالبصرة من العلم. "إكمال مغلطاي. (٤) نهاية السول، الورقة ٧٢، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٤١٢، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٥٢١ وتوهم أبو علي الجياني فذكر أن أبا عُمَر الضرير الاكبر المتقدم هو مولى المهدي، وليس كما قال.