للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَمْرو بْن علي: مات بعد الجماجم، سنة أربع وثمانين (١) .

روى له البخاري، ومسلم، وأبو دَاوُد، والنَّسَائي.

(٥٠٩) - ع: الأسود بن يزيد ين قيس النَّخَعِيّ، أَبُو عَمْرو (٢) ، ويُقال: أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الكوفي، أخو عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد (٣) ، وابن أخي علقمة بْن قيس، وكَانَ أسن من علقمة (٤) ، ووالد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الأسود، وخال إِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ (٥) .

رَوَى عَن: بلال بْن رباح (س) ، وحذيفة بْن اليمان (خ س) ، وسلمان الفارسي، وعبد اللَّه (٦) بْن مسعود (ع) ، وعلي بن أَبي طالب،


(١) ووثقه العجلي (الثقات، الورقة: ٥) وَقَال: كان جاهليا، وكان رجلا من أصحاب عَبد اللَّهِ، وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (١ / الورقة: ٣٧) ، وَقَال في المشاهير (ص: ١٠٢) : من خيار أهل الكوفة، وذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء: ٤ / ٢٥٧"وَقَال: وما هو بالمكثر" (قال بشار: لم أجد له في الكتب الستة سوى ثلاثة أحاديث اتفق البخاري ومسلم على واحد منها، وروى النَّسَائي الثاني والثالث، ولم أقف على روايته عن ثعلبة عند أبي داود) ، وذَكَره الذهبي في تاريخ الاسلام (٣ / ٢٤٢) والتذهيب (١ / الورقة: ٦٨) وغيرها.
(٢) بهذا جزم ابن سعد في الطبقات (٦ / ٤٦) ، ويحيى برواية الدوري (٢ / ٣٩) ، وابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (١ / ١ / ٢٩١) .
(٣) والأسود أسن منه (تاريخ يحيى برواية الدوري: (٢ / ٣٩) .
(٤) قال ابن سعد: وذكر انه ذهب بمهر أم علقمة إليها، بعث به معه جده (٦ / ٤٦) ، وانظر تاريخ يحيى برواية الدوري (٢ / ٣٩) .
(٥) قال الإمام الذهبي: فهؤلاء أهل بيت من رؤوس العلم والعمل (سير: ٤ / ٥٠) .
(٦) قال علي ابن المديني: وأعلم الناس بعبد الله: علقمة، والأسود، وعُبَيدة، والحارث ابن قيس، وعَمْرو بن شرحبيل، ومسروق بن الاجدع" (العلل لابن المديني: ٤٧، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٧١٤) . وَقَال يعقوب بن سفيان: حَدَّثَنَا أبو سعير يحيى بن سُلَيْمان، حَدَّثَنَا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم (النخعي) قال: انتهى علم أهل الكوفة إلى ستة من أصحاب عَبد الله بن مسعود فهم الذين كانوا يفتون الناس ويعلمونهم"ثم ذكرهم وأضاف: وكان سَعِيد بن جبير يقول: كان أصحاب عَبد الله شيوخ هذه الامة" (المعرفة: ٢ / ٥٥٩) ، وَقَال في موضع آخر: وكان إبراهيم النخعي يفضل علقمة على الأسود" (المعرفة: ٢ / ٥٥٥) .