للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه عَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبي الأَسْوَدِ، عَنْ جَدِّهِ حُمَيْدِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو بِهِ، وعَنْ هَارُونَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْغَسِيلِ، عَنْ حَمْزَةَ، نَحْوَهُ.

١٠١٩ د س: الحارث بن زياد (١) ، شامي.

روى عن: أبي رهم السماعي (٢) (د س) .

رَوَى عَنه: يونس بْن سيف الكلاعي (د س) (٣) .


(١) المعرفة ليعقوب: ٢ / ٣٤٥، وثقات ابن حبان، الورقة: ٧٤، وأسد الغابة: ١ / ٣٢٩، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١١٤، والكاشف: ١ / ١٩٤، وميزان الاعتدال ١ / ٤٣٣، والمغني ١ / الترجمة ١٢٢٩، وديوان الضعفاء، الترجمة ٨١٢، وتجريد أسماء الصحابة، الترجمة ٩٣٧، إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٠١، وبغية الاريب، الورقة ٧٥، ونهاية السول، الورقة ٥٤، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١٤٢ ١٤١، والاصابة، الترجمة: ٢٠٣٦، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١١٣٤.
(٢) هو أحزاب بن أسيد، تقدم في المجلد الثاني: ٢٨٠، الترجمة ٢٨٣، وكان الاحسن أن يذكره باسمه.
(٣) اغتر البغوي بحديث فأخرجه في الصحابة، قال ابن حجر في "الاصابة": أخرج الحسن بن عرفة، عن قتيبة، عن الليث، عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد"صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لمعاوية فقال: اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب"وأخرجه ابن شاهين عن البغوي كذلك، وهكذا سمعناه في جزء الحسن بن عرفة بعلو، قال ابن مندة: هذا وهم من قتيبة أو من الحسن بن عرفة، ثم ساقه من طريق موسى بن هارون عن قتيبة، لكن لم يقل فيه"صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم". قال ابن حجر: وكذا أخرجه الحسن بن سفيان عن قتيبة، قال ابن مندة: ورواه آدم وأبو صالح وغيرهما، عن الليث، عن معاوية، عن يونس، عن الحارث، عَن أبي رهم، عن العرباض بن سارية. وكذلك رواه عبد الرحمن بن مهدي وابن وهب وزيد بن الحباب ومعن بن عيسى في آخرين، عن معاوية. قلت (يعني ابن حجر) : وحديث ابن مهدي في صحيح ابن حبان، وهو الصواب. قال بشار: هو تابعي من غير شك ولا معنى لقول ابن الاثير في "أسد الغابة": مختلف في صحبته"، فهو اختلاف جاء من الخطأ، وقد ذكره ابنُ حِبَّان في التابعين من "الثقات" وتابعه الذهبي فقال في "التجريد": والصحيح أنه تابعي". قال بشار أيضا: وَقَال الذهبي في الميزان والمغني: مجهول"، وقد شدد النكير عليه مغلطاي، فأبان عن زعارته وحقده وحسده وهي التي أضاعت علمه كما بينت ذلك غير مرة، فقال: وزعم بعض المتأخرين من المصنفين أنه مجهول، وهو قول لم يسبق إليه ولا يعتمد ذو لب عليه، لان هذا الرجل =