للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الساعدي (١) ، لهُ صُحبَةٌ، وقيل: إنه بدري (٢) ، يعد في الكوفيين (٣) .

رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسَلَّمَ (صد) .

رَوَى عَنه: حمزة بْن أَبي أسيد الساعدي (صد) .

روى له أبو داود في "فضائل الأنصار"حديثا واحدا.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أَخْبَرَنَا الطَّبَرِانِيُّ، قال (٤) : حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو، عَنْ سَعْدِ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبي أُسَيْدٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يقول: مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ أَحَبَّهُ اللَّهُ حِينَ يَلْقَاهُ، ومَنْ أَبْغَضَ الأَنْصَارَ أبغضه الله حين يلقاه.


(١) توهم ابن مندة فنسبه سعديا، وهو ساعدي كما ذكر المؤلف (راجع أسد الغابة: ١ / ٣٢٩) .
(٢) وقع ذلك في رواية ابن أَبي شَيْبَة والطبراني من طريق سَعِيد بن المنذر، عن جمرة بْنِ أَبي أُسَيْدٍ، عَنِ الْحَارِثِ بن زياد"وكان من أصحاب بدر". وروى أحمد وأبو داود في "فضائل الأنصار"وابن أبي خيثمة والبخاري في التاريخ والبغوي والطبراني وغيرهم من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْغَسِيلِ، عَنْ جمرة بن أَبي أسيد، وكان أبوه بدريا، عن الحارث بن زيااد الساعدي أنه أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة..الحديث. قال بشار: فسَعِيد بن المنذر هو الذي قال عن"الحارث": إنه بدري، والد جمرة، وما ذكره أحمد وأبو داود وابن أَبي خيثمة والبخاري والبغوي هو الصواب، فأهل المغازي ولا سيما موسى بن عقبة لم يذكروه في أهل بدر.
(٣) حيث نزل الكوفة وابتنى بها دارا في الانصار، ذكر ذلك ابن سعد (٦ / ١٨) .
(٤) المعجم الكبير ٣ / ٣٠٠ حديث رقم ٣٣٥٨. ورواه أيضا في (٣٣٥٧ ٣٣٥٦) . وانظر مسند أحمد ٣ / ٤٢٩، ٤ / ٢٢١ والهامش السابق.