(٢) في المطبوع من الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: أميمة"، وفي نسخة ذكرها المحقق في الهامش ورد الصحيح"أمامة" (١ / ١ / ١٥٦) ، وأعني بالصحيح ما ورد عند أبي داود، وإلا فإنها يقال لها"أميمة"أيضا على سبيل التصغير، وهي أمامة بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، نسبت إلى جدها، كما في الاصابة. (٣) سنن أبي داود، كتاب النكاح، باب في خطبة النكاح (حديث ٢١٢٠) وقد رواه عن محمد بن بشار بندار، عن بدل بن المحبر، عن شعبة، عن العلاء ابن أخي شعيب الرازي، عنه، به. وقد رواه البخاري في تاريخه الكبير، عن بدل، عن شعبة، به، وعن محمد بن عقبة السدوسي، عن حفص بن عُمَر بن عامر السلمي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن عباد بن شيبان، عَن أبيه، عن جده وفيه: خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم عمته ولم يتشهد" (التاريخ الكبير: ١ / ١ / ٣٤٣ - ٣٤٤) ، فتوهم الراوي وظنها عمه النبي صلى الله عليه وسلم وهو وهم، إذ أن العمة لم يثبت إسلامها، وقد كانت عند جحش بن رئاب بن يعُمَر بن صبرة (تهذيب الكمال: ١ / ٢٠٢) . ورواه البيهقي في سننه من طريق بندار ومحمد بن عيسى الزجاج، عن بدل (٧ / ١٤٧) . قال شعيب: الحديث ضعيف لجهالة العلاء وشيخه. (٤) الذي قال ذلك أبو حاتم وأبو زُرْعَة الرازيان (انظر الجرح والتعديل لعبد الرحمن: ١ / ١ / ١٥٦) .