للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ ثُوَيْبٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعُودُنِي، فَقَالَ: أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةٍ رَقَانِي بِهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ؟ "قُلْتُ: بَلَى، بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي.

قال: بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ واللَّهُ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ، ومِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ومِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.

رَوَيَاهُ، عَنْ بُنْدَارٍ (١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

٢٠٢٨ - د: زياد بن جارية التميمي الدمشقي (٢) ، ويُقال: زيد (ق) ويُقال: يزيد، والصواب زياد، وكانت داره بدمشق غربي قصر الثقفين، يُقَال: إن له صحبة.

رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم"من سأل وعنده ما يغنيه"، وعن حبيب بْن مسلمة (د ق) في النفل.


(١) أخرجه النَّسَائي في عمل اليوم والليلة (١٠٠٣) باب: ذكر ما كان جبريل يعوذ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وابن ماجة (٣٥٢٤) في الطب، باب: ما عوذ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وما عوذ به.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ١١٧٩، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٣٢٨، ٣٥٧، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٣٨٠ وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٤٠، والسابق واللاحق: ١٢٢، وتاريخ دمشق (تهذيبه: ٥ / ٣٩٨) ، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة ٥٩، وأسد الغابة: ٢ / ٣١٢، وتاريخ الاسلام: ٣ / ٢٥٠، ٣٦٨، والكاشف: ١ / ٣٢٨، والتذهيب: ١ / الورقة ٢٤٢، والميزان: ٢ / الترجمة ٢٩٢٩، والمغني: ١ / الترجمة ٢٢٢٣، والديوان: الترجمة ١٤٩١، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة ١٤، وتجريد أسماء الصحابة: ١ / ١٩٤، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٤٤، ونهاية السول: الورقة ١٠٣، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٣٥٦، والاصابة: ١ / ٥٨٦، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢١٨١.