للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أبو حاتم (١) : صالح الحديث، لا بأس بِهِ.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٢) : قال يزيد بْن هارون: قد رأيت أبا بلج وكان جارا" لنا، وكان يتخذ الحمام يستأنس بهن، وكان يذكر اللَّه كثيرا"، وَقَال: لو قامت القيامة لدخلت الجنة، يقول الذكر الله عزوجل (٣) .

روى له الأربعة.

٧٢٧٠ - تمييز: وأما أَبُو بلج الصغير فاسمه: جارية بْن بلج التميمي الواسطي.

يروي عَن: لبي بْن لباء، وسراء (٤) بنت نبهان.

ويروي عَنه: مُحَمَّد بْن الحسن المزني، ومُحَمَّد بْن يزيد، ويزيد بْن هارون: الواسطيون.

ذكرناه للتمييز بينهما.


(١) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٦٣٤.
(٢) طبقاته: ٧ / ٣١١.
(٣) وَقَال الجوزجاني: غير ثقة (الترجمة ١٩٦) . وَقَال يعقوب بن سفيان: كوفي لا بأس به (المعرفة: ٣ / ١٠٦) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في " المجروحين"، وَقَال: كان ممن يخطئ، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك، ولا أتى منه مالا ينفك البشر عنه فيسلك به مسلك العدول، فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية، وهو ممن استخير اللَّه فيه (٣ / ١١٣) . وَقَال الذهبي في " المجرد في رجال ابن ماجة": صالح الحديث (الورقة ٦) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق ربما أخطأ.
(٤) وقع في تاريخ البخاري الكبير: سمراء" (٩ / الترجمة ١٢٤) ، وفي الجرح والتعديل: سمراء بنت نهيك" (٢ / الترجمة ٢١٦٠) وكله تحريف من الناشرين، والصواب ما أثبتناه وهي: سراء بنت نبهان الغنوية الصحابية، ترجمها ابن سعد (٨ / ٣١٠) وغيره.