(٢) اعترض العلامة مغلطاي على قول المزي"روى له البخاري"وكأنه أراد أن الاصح أن يقول"روى عنه البخاري"، فقد نقل من (تاريخ حران) لابي الثناء حماد الحراني أن من الرواة عنه البخاري في صحيحه، قال مغلطاي: وكذا قال ابن الاخضر، وهو رد لقول المزي"روى له البخاري"، ثم قال: وفي"الزهرة"روى عنه يعنى البخاري ثمانية أحاديث، مرة حدث عنه ومرة حدث عن محمد غير منسوب عنه، ويزيد هذا وضوحا ذكر ابن مندة له في شيوخ أبي عَبد الله المشافهين له. (٣) في حاشية الاصل: كان فيه البعلبكي وهو وهم". وَقَال مغلطاي: ووهم المزي صاحب (الكمال) في نسبته إياه إلى بعلبك، ولا يصلح لامرين: لانه هو نسبه دمشقيا ومن كان دمشقيا لاتبعد نسبته إلى بعلبك، الثاني: لعله من الناسخ أراد أن يكتب (التغلبي) فتصحف عليه بالبعلبكي، وقد رأيتها في نسخة صحيحة التغلبي فلا أدري أهي من الاصل أم أصلحت" (إكمال: ١ / الورقة: ١٧) ، قال بشار: هذا استدراك واه من مغلطاي فلم يكن الرجل دمشقي الاصل بل كان من سكنتها، ثم أني وجدتها (البعلبكي) في ثلاث نسخ متقنة فلا يبعد أن يكون تصحف على عبد الغني نفسه فضلا عن أن ابن عساكر ذكره في (المعجم المشتمل) وفي (تاريخ دمشق) ولم ينسبه إلى بعلبك وهو أعلم به. (٤) كناه ابن حبان في "الثقات" أبالعباس ولم يتابعه عليه أحد. (٥) قال مغلطاي: بفتح الحاء المهملة وكسر الراء"وانظر أنساب السمعاني ولباب ابن الاثير.