٧٨٦٩ - بخ د س: الشفاء بنت عَبد اللَّهِ بْن عبد شمس بن خلف، ويُقال: خالد بن شداد، ويُقال: صداد، ويُقال: ضرار بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بن رزاح بن عدي بن كعب. ويُقال: الشفاء بنت عَبد الله بن هاشم بن خلف بن عبد شمس بن شداد القرشية العدوية، أم سُلَيْمان بن أَبي حثمة، لها صحبة.
قال أحمد بن صالح (١) : اسمها ليلى وغلب عليها الشفاء، وأمها فاطمة بنت أبي وهب بن عَمْرو بن عائذ بن عِمْران بن مخزوم. أسلمت بمكة قبل الهجرة، وهي من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها فيقيل عندها، واتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه، فلم يزل عند ولدها حتى أخذه منهم مروان بن الحكم. وَقَال لها رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: علمي حفصة (د) رقية النملة كما علمتها الكتابة. وأقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا عند الحكاكين فنزلتها مع ابنها سُلَيْمان. وكان عُمَر بن الخطاب يقدمها في الرأي ويرضاها ويفضلها، وربما ولاها شيئا من أمر السوق. ذكر ذلك أبو عُمَر ابن عَبد الْبَرِّ.
روت عَن: النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (عخ د س) ، وعن عُمَر بن الخطاب (بخ) .
روى عنها: ابنها سُلَيْمان بن أَبي حثمة، وابنه عثمان بن سُلَيْمان بن أَبي حثمة (عخ) ، ومولاها أبو إسحاق، وابن ابنها أبو بكر بن سُلَيْمان بن أَبي حثمة (بخ د س) ، وحفصة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
(١) هو المِصْرِي، ونقل المؤلف الخبر من الاستيعاب: ٤ / ١٨٦٨.