للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على النص الذي كتبه وهو ما يعرف بالتحقيق في عصرنا، وبيان ذلك:

١- وجود هذه العبارات في نسخة المصنف، وليس لها إشارة في صلب النص أو لفظة"صح"التي اعتاد أن يعضها على العبارة المكملة للنص كما فعل هو وكثير غيره من المؤلفين والنساخ عند تبييض نسخهم، أو مقابلتها بالاصل المنتسخ عنه.

٢- انتقال هذه الملاحظات إلى حواشي جميع النسخ الموثقة وإشارة هؤلاء النساخ إلى ورود تلك العبارات في حاشية نسخة المصنف وبخطه.

٣- استعمال العبارات الدالة على أن هذه التحقيقات أو التعليقات ليست من صلب النص نحو قول المؤلف تعليقا على"البنادرة""البنادرة جمع بندار، وهو الناقد" (١) ، ونحو تعليقه على"ابن السكن"من مقدمته: هو أَبُو علي سَعِيد بْن عُثْمَانَ بن السكن الحافظ" (٢) ، وقوله في حاشية الورقة نفسها تعليقا على"الحسين بن محمد الماسرجسي": هو"أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّدِ"وهلم جرا مما ستراه في حواشي كتابنا هذا.

ونظرا لاهمية هذه التحقيقات، ولكونها من كلام المؤلف، فقد ثبتها في هوامش مطبوعتنا هذه بنصها وعلقت على ما يحتاج التعليق منه إلى التعليق.

[العناية بضبط النص]

وقد عنيت بضبط النص عناية بالغة، وتحريت في هذا الامر غاية التحري، ورجعت إلى كل ما أمكنني الرجوع إليه من المصادر مخطوطها ومطبوعها لا سيما تلك التي أخذ عنها مؤلف الكتاب،


(١) الترجمة: ٦ من طبعتنا هذه.
(٢) انظر الصفحة الاولى من الفصل الذي كتبه المؤلف عن فضيلة الكتب الستة.