(٢) اعترض مغلطاي على مثل هذا التمييز الذي ليس فيه غير الاشتراك في الاسم واسم الاب والطبقة، وهو اعتراض وارد وجيد، وقد أورد مجموعة من ذلك لم يوردهم المزي، ثم قال: ولو تتبعنا هذا حق التتبع لكان جديرا بأن يكون مصنفا على حدة، ولكننا نذكر منه مما تيسر وله المنة والحمد" (إكمال: ١ / الورقة: ١٢) . (٣) قوله"في ترجمة"قد يثير اللبس، علما بأن المزي قد أكد هناك أن أحمد هذا الذي روى له البخاري هو: مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّه بن يزيد المنادي فكأنه أراد بقوله هذا أن الذي وقع عند البخاري باسم"أحمد"هو محمد هذا. وقد جزم بذلك ابن عساكر في "المعجم المشتمل"فقال: أحمد بن أَبي داود، أبو جعفر. كذا سماه البخاري، وهو مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي داود ابن المنادي، يأتي ذكره في حرف الميم"وعندي أن المؤلف لو قال"هو"لكان أحسن.