للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلى الله عليه وسلم، قال: الْمَرْأَةُ كَالضِّلْعِ، فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تُقِيمَهُ كَسَرْتَهُ، فَاسْتَمْتِعْ بِهِ، فَإِنَّ فِيهِ أَوَدًا وبُلْغَةً. ثُمَّ قال: كُلْ فَإِنِّي صَائِمٌ. فَقَامَ يُصَلِّي يُخِفُّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ، فَانْصَرَفَ وقَدْ بَقِيَ مِنْهَا شَيْءٌ فَجَاءَ فَأَكَلَهُ. قال: قُلْتُ لَهُ: مَنْ كَذَبَ فَإِنِّي كُنْتُ أَرَى أَنَّكَ لا تَكْذِبُ؟ قال: مَا كَذَبْتُ كَذِبَةً مُنْذُ دَخَلْتَ عَلَيَّ إِنِّي صُمْتُ ثَلاثًا مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ فَتَمَّ لِي أَجْرُهُ وحَلَّ لِي الطَّعَامُ.

رواه الْبُخَارِيّ (١) عَن أَبِي مَعْمَر، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ الْجُرَيْرِيِّ نَحْوَهُ، وأَتَمَّ مِنْهُ.

وروى النَّسَائي (٢) بَعْضَهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ، عن إِسماعيل بن عليه، عن الْجُرَيْرِيِّ، عَن أَبِي السَّلِيلِ، عَنْهُ أَنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ..الْحَدِيثَ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ.

٦٤٥٩ - د: نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة ابن قنفذ بن هلال بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث ابن غطفان (٣) ، أَبُو سلمة الغطفاني، ثم الاشجعي، له صحبة.

أسلم


(١) الادب المفرد (٧٤٧) .
(٢) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (١١٩٩٠) .
(٣) طبقات ابن سعد: ٤ / ٤٧٧، وتاريخ خليفة: ١٨٢، وطبقاته: ٤٧، ١٢٩، ومسند أحمد: ٣ / ٤٨٧، وتاريخ البخاري الكبير: ٨ / الترجمة ٢٣٠٦، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢١٠٣، وثقات ابن حبان: ٣ / ٤١٥، والاستيعاب: ٤ / ١٥٠٨، وأسد الغابة: ٥ / ٣٣، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٩٦٢، وتجريد اسماء الصحابة: ٢ / الترجمة ١٢٦١، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١٠٣، ونهاية السول، الورقة ٤٠٢، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ٤٦٦، والتقريب: ٣٠٥، والاصابة: ٣ / الترجمة ٨٧٧٩، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٧٥٤٦.