للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له النَّسَائي، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا، عَن أَبِيهِ أَنَّهُ خرج حاجا مع النَّبِيّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حجة الوداع ومعه امرأته أسماء بنت عميس ... الحديث.

٥٠٩٨ - مُحَمَّد بن بكير بن واصل بن مَالِك بن قَيْس بن جَابِر بن ربيعة الحضرمي، أَبُو الْحُسَيْن البغدادي (١) ، نزيل أصبهان.

رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن جعفر المدني، وبشر بْن بَكْر التنيسي، وثابت بْن الوليد بْن عَبد اللَّهِ بْن جميع، وخالد بْن عَبد اللَّهِ الواسطي، وسويد بْن عبد العزيز، وأبي الأَحوص سلام بْن سليم، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي، وشعيب بْن إِسْحَاق الدمشقي، وضمام ابن إِسْمَاعِيل الإسكندراني، وعبد الله بْن وهب المِصْرِي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد الدشتكي، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّراوَرْدِيّ، وفرج بْن فضالة، وكثير بْن هشام الرَّقِّيّ، ومالك بْن


= في دمه، وقد نفى جماعة من أهل العلم، والخبر أنه شارك في دمه، وأنه لما قال له عثمان: لو رآك أبوك لم يرض هذا المقام منك، خرج عنه وتركه، وقيل: إنه أشار على من كان معه فقتلوه (٣ / ١٣٦٧) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": له رؤية. قال بشار: كان رحمه الله ممن لم يتق في عثمان، وأخباره في ذلك مستفيضة، عفا الله عنا وعنه.
(١) تاريخ البخاري الكبير: ١ / الترجمة ٩١، والجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١١٨٦، وثقات ابن حبان: ٩ / ٨٢، وتاريخ الخطيب: ٢ / ٩٥، والعبر: ١ / ٣٨٣، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ١٩٣، وتاريخ الاسلام، الورقة ٢١٦ (أيا صوفيا ٣٠٠٧) ، ونهاية السول، الورقة ٣١٨، وتهذيب التهذيب: ٩ / ٨١ - ٨٢، والتقريب: ٢ / ١٤٨، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٦٠٩٠. ولم يرقم عليه المؤلف برقم البخاري لعدم وقوفه على روايته كما يأتي في التعليق الاتي.