للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبي أمية، ويحيى بْن حسان الفلسطيني (بخ) ، وبنت ابنه عزة بنت عياض بْن أَبي قرصافة.

قال أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: بلغني (١) أن ابنا لأبي قرصافة أسرته الروم وكَانَ أَبُو قرصافة يناديه من سور عسقلان في كل صلاة يا فلان الصلاة، فيسمعه فيجيبه، وبينهما عرض البحر (٢) .

روى له البخاري في كتاب الأدب.

٩٧٧ بخ: جندل بن والق بن هجرس التغلبي (٣) أَبُو علي الكوفي.

رَوَى عَن: بكير بْن عثمان العبدي، وكانت أمه مولاة لأبي إسحاق السبيعي، وعن حاتم بْن إِسْمَاعِيلَ، وزياد بْن عَبد اللَّهِ البكائي، وأبي الأَحوص سلام بْن سليم، وشَرِيك بْن عَبد الله


(١) كذا نقل المؤلف، وهو من تصرفه، وإلا فإن الطَّبَرَانِيُّ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الخزر الطبراني، قال: حَدَّثَنَا أيوب بن علي بن الهيصم، قال: حَدَّثَنَا زياد بن سيار، قال: حدثتني عزة بنت عياض بْن أَبي قرصافة، قالت: أسرت الروم ابنا لابي قرصافة..الخبر" (٣ / ٤ حديث رقم ٢٥٢٣) .
(٢) وَقَال البرديجي في "الأَسماء المفردة": حيدرة ويُقال: جندرة بن خيشنة"، وَقَال ابن حبان في "الثقات": وقبره بناحية بالقرب من عسقلان". وذكره الذهبي في الطبقة السابعة (٧٠ ٦١) من تاريخ الاسلام، ثم عاد فترجمه بكنيته في الطبقة الثامنة (٨٠ ٧١) منه، ولم يشر إلى تقدمه في كتابه، فكأنه تكرر عليه. وتوهم الحافظ ابن حجر فأحال ترجمته إلى الكنى من الاصابة رقم (١٢٣٢) ثم أحال في الكنى إلى الأَسماء (رقم ٩٢٩ من الكنى) ولم يترجم له في الموضعين.
(٣) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٣٤٥، والكنى لمسلم، الورقة: ٧٣، وثقات العجلي، الورقة ٨، والضعفاء لابي زرعة الرازي: ٢ / ٣٧٠ ٣٦٩، والجرح والتعديل: ٢ / الترجمة ٢٢٢٥، وثقات ابن حبان، الورقة: ٧١، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ١١٢ ١١١، وتاريخ الاسلام، الورقة: ١٩١ (أيا صوفيا ٣٠٠٧) ، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٩٠، والوافي بالوفيات: ١١ / ١٩٦، وبغية الاريب، الورقة: ٧٣، والنجوم الزاهرة: ٢ / ٢٤٨، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١١٩ ١٢٠، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٠٩٣.