وَقَال مغلطاي في تاريخ وفاته: وزعم بعض من ألف على التراجم من المتأخرين أنه توفي قبل الخمسين فالله أعلم". قال بشار: لا أشك أنه قصد بقوله: من المتأخرين"الإمام الذهبي فقد ذكر في التذهيب أنه توفي قبل الخمسين ومئتين. وذكره في الطبقة الخامسة والعشرين من تاريخ الاسلام، وهم الذين توفوا بين ٢٥٠ ٢٤١ فقال: أحمد بن الحسن بن جنيدب، أبو الحسن التِّرْمِذِيّ..وكان من تلامذة أحمد بن حنبل، روى عنه البخاري حديثا عن احمد بن حنبل في المغازي. وقدم نيسابور سنة إحدى وأربعين، ولا تاريخ لموته" (الورقة: ٩٧ / أحمد الثالث: ٢٩١٧ / ٧) . قال بشار: وكأن الذهبي رحمه الله ما وجد أحدًا روى عنه بعد سنة ٢٤٢ فقال بهذا التخمين، وهو جيد، وبه أخذ ابن حجر في تهذيبه (١ / ٢٤) . (٢) خراش: قيده الخزرجي في الخلاصة بكسر الخاء المعجمة وفتح الراء (ص: ٥) وتصحف في المطبوع من تاريخ الخطيب إلى"حراش"بالمهملة: ٤ / ٧٨. (٣) قيده الذهبي في "المُشْتَبِه" وضبطه بالقلم (ص: ١٣١) وَقَال ابن ناصر الدين في توضيحه بعد أن قيده بالحروف: قلت: هو أبو حبيب البَصْرِيّ الحافظ عن همام وأبان بن يزيد وغيرهما، وعنه الدارمي وعبد بن حميد وغيرهما. مات سنة ست عشرة ومئتين" (١ / الورقة: ١١٣ من نسخة الظاهرية) ، وَقَال الذهبي في الطبقة الثانية والعشرين من تاريخ الاسلام، وهي عندي بخطه: حبان بن هلال الباهلي، ويُقال: الكناني البَصْرِيّ، أبو حبيب..وثقة ابن مَعِين وأحمد بن حنبل وَقَال ابن سعد: كان ثقة حجة ثبتا امتنع من التحديث قبل موته.."ثم قال الذهبي: ولامتناعه لم يسمع منه البخاري وأبو حاتم وطبقتهما، وهو من آخر من حدث عن معمر" (الورقة: ١٠٢ أيا صوفيا: ٣٠٠٧) .