(٢) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: ذكر تاريخ وفاته متصلا بقول محمد بن سعد وذلك وهم، فان ابن سعد مات قبل هذا التاريخ سنة ثلاثين". قال أفقر العباد بشار بن عواد: توهيم المزي لعبد الغني المقدسي صاحب "الكمال" جيد، ولكن الذي وقفنا عليه في المطبوع من طبقات ابن سعد أنه قال في وفاته: وتوفي ببغداد في جمادي الأولى سنة ست وثلاثين ومئتين وشهده خلق كثير" (الطبقات: ٧ / ٢ / ٩٥ طبعة أوربا، ٧ / ٣٥٩ من طبعة بيروت) ، وهو قول لا يمكن عزوه لابن سعد بسبب ان ابن سعد نفسه توفي سنة ثلاثين ومئتين فكيف يذكر وفاة شخص تأخر بعده بست سنوات؟ ! والظاهر أن هذه من إضافات الرواة، وهي إضافة قديمة، بدلالة نقل عبد الغني المقدسي، ووجود النص في مخطوطات طبقات ابن سعد. وورد في "ميزان الاعتدال"للذهبي أنه توفي سنة ثلاثين ومئتين (١ / ٢٢١) وهو كذلك بسبب سقوط كلمة"ست"المشتبهة كلمة"سنة"، وإلا فإن الذهبي ذكر في كتبه الاخرى انه توفى سنة ٢٣٦، ولم يشك في ذلك، كما في تاريخ الاسلام (الورقة: ٢٦ من مجلد أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، والعبر (١ / ٤٢٣) ، والتذهيب (١ / الورقة: ٦١) ، والكاشف (١ / ١١٨) وغيرها. وقد جزم ابن زبير الربعي بوفاته سنة ٢٣٦ ولم يذكر خلافا مع شدة ولعه في ذلك (موالد العلماء ووفياتهم، الورقة: ٧٠) . (٣) في الجمع لابن القيسراني: إِسماعيل بن ابراهيم بن سهم بن مقسم"١ / ٢٣. (٤) قال يعقوب بن سفيان الفسوي: وسألت ابنه فذكر ان ولاءهم لبني أسد" (المعرفة: ٢ / ٢٤٣) . ونقل مثل هذا عن علي ابن المديني (وانظر المعرفة ليعقوب: ٣ / ٢٩٣) . (٥) كان إِسماعيل يقول: من قال ابن عليه فقد اغتابني، ومعنى هذا أنه كان يكره هذا اللقب (وانظر تاريخ الخطيب: ٦ / ٢٣٠ - ٢٣١) .