للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (١) : حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو الدمشقي، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بن سفيان بن عَبْدِ اللَّهِ، قال: قَدِمَ وفْدُ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَمَضَانَ فَضَرَبَ لَهُمْ قُبَّةً فِي الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا أَسْلَمُوا صَامُوا مَعَهُ.

رَوَاهُ (٢) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْوَهْبِيِّ أَتَمَّ مِنْ هَذَا، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.

٣٩٥٨ - فق: عطية بن سُلَيْمان (٣) ، أبو الغيث.

رَوَى عَن: القاسم أبي عبد الرحمن الشامي (فق) .

رَوَى عَنه: أبو سفيان عبد الرَّحْمَن بن عَبْد رب قاضي نيسابور (فق) .

روى ابن مَاجَهْ في "التفسير.


= عنه ابن حجر مقبول، فكيف يكون صدوقا؟ والقول فيه عندي قول الذهبي في
"الكاشف": فيه جهالة.
(١) المعجم الكبير: ١٧ / ١٥٦. حديث (٤٤٨) .
(٢) ابن ماجة (١٧٦٠) .
(٣) تذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ٤٣، ونهاية السول، الورقة ٢٤٤، وتهذيب التهذيب: ٧ / ٢٢٧، والتقريب: ٢ / ٢٤، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٨٧٨. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.