قال: وتوفيت أسماء بمكة في جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين بعد قتل ابنها عَبد الله بن الزبير بيسير لم تلبث بعد إنزاله من الخشبة ودفنه إلى ليالي، وكانت قد ذهب بصرها.
واختلف في مكثها بعد ابنها عَبد الله، فقيل: عاشت بعده عشرة أيام، وقيل: عشرين يوما، وقيل: بضعة وعشرين يوما حتى أتى جواب عَبد المَلِك فأنزل ابنها من الخشبة، وماتت وقد بلغت مئة سنة.
وَقَال هشام بن عروة، عَن أبيه: كانت أسماء قد بلغت مئة سنة لم يسقط لها سن ولم ينكر لها عقل.
روى لها الجماعة.
٧٧٨١ - د: أسماء بنت زيد بن الخطاب القرشية العدوية، أخت عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب.
روت عَن: عَبد اللَّه بْن حنظلة بْن أَبي عامر الأَنْصارِيّ المعروف بابن الغسيل (د) .
روى عنها: ابن ابن عمها عَبد الله بن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (د) ، وأمها بنت أبي لبابة الأَنْصارِيّ، وكانت عند ابن عمها عُبَيد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب، فولدت له بنتا كانت تحت ابن لعَبد اللَّه بْن عُمَر، فلم يدخل بها حتى مات، وقيل: عُبَيد الله بن عُمَر، عن أسماء، فلم تتزوج بعده حتى ماتت، فورثها عَبد الله بن عُمَر.
روى لها أبو داود، وقد كتبنا حديثها في ترجمة عَبد الله بن