وقد اختلطت أخباره في كتاب"المعرفة والتاريخ"بأخبار أبي البختري القاضي، كما وقع في ٣ / ٤٤ و٥٧ حيث ذكر يعقوب أبا البختري القاضي فِي بَابِ مَنْ يُرْغَبُ عَنِ الرواية عنهم، ثم قوله فيه إنه كان يضع الحديث. وإنما نبهت على ذلك لان محققه العالم الفاضل العُمَري - حفظه الله - قد شطح قلمه فعلق في الموضعين من الحاشية أن المقصود هو سَعِيد بن فيروز، وهو ذهول شديد منه إذ كيف يخرج الشيخان لمن اتهم بوضع الحديث؟ فسبحان من لا يغفل، وصديقنا العُمَري من العلماء الفضلاء الفهماء المحققين المدققين - متعنا الله بعلمه -. (١) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ٢٠٦، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ١٦٩٢، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ١٤٧، ٦٥٥، ٣ / ٧١، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٢٤٦، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٦١، وسؤالات البرقاني للدار قطني، الترجمة ١٨٠، وتاريخ الاسلام: ٦ / ٧٠، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٢٧، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ١٠٤٨٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٩٣، ونهاية السول، الورقة ١١٩، وتهذيب ابن حجر: ٤ / ٧٣، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٥٢٦.