وَقَال التِّرْمِذِيّ: قلت لمحمد: كيف محمد بن القاسم الأسدي؟ فقال: كان أحمد يرميه بالكذب. (ترتيب علل التِّرْمِذِيّ، الورقة ٧٧، وانظر التاريخ الصغير: ٢ / ٣١٢) . وَقَال يعقوب بن سفيان: قال علي: قد تركت حديث محمد بن القاسم أبي إبراهيم لا أحدث عنه. (المعرفة ليعقوب ٣ / ٤٦) ، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء "وَقَال: ولا يتابع على حديثه. (الورقة ١٩٩) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "المجروحين "وَقَال: كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، ويأتي عن الاثبات بما لم يحدثوا، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال، كان ابن حنبل يكذبه (٢ / ٢٨٨) . وَقَال البزار: لين الحديث. (كشف الاستار - ٢١٨١) . وَقَال: حدث بأحاديث لم يتابع عليها. (كشف الاستار - ٢٣٩٠) ، وذَكَره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين وَقَال: يكذب. (الترجمة ٤٧٨) . وَقَال في موضع آخر: متروك: (العلل: ١ / الورقة ١٢٣) . وَقَال أيضا: ضعيف جدا. (السنن: ١ / ٢٤٥) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": وَقَال البراء: حدث بأحاديث لم يتابع عليها. وَقَال النفيلي: يعرف وينكر تركه أحمد وَقَال أحاديثه أحاديث سوء. وَقَال العجلي: كان شيخا صدوقا عثمانيا. وَقَال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وَقَال البغوي: ضعيف الحديث. وَقَال الأزدي: متروك. (٩ / ٤٠٨) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": كذبوه. (١) تاريخ البخاري الكبير: ١ / الترجمة ٦٧١، والكنى لمسلم، الورقة ٨، وثقات ابن =