للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نحوه، وليس له عنده غيره، وغير حديث آخر بهذا الإسناد فِي قصة الرجل الذي أتى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ومعه ابنه، فقَالَ: "أتحبه؟ " (١) .

١٦٥٧ - د س: خالد بن نزار بن المغيرة بن سليم الغساني (٢) ، مولاهم، أَبُو يزيد الأيلي والد طاهر بْن خالد بْن نزار.

رَوَى عَن: إبراهيم بن طهمان نسخة (خد) ، وعن إِسْحَاق بْن يَحْيَى بْن طلحة بْن عُبَيد الله، وأيوب بْن سويد الرملي، وحرب بْن شداد، وسَعِيد بْن سالم القداح، وسفيان بْن عُيَيْنَة (٣) وسُلَيْمان بْن المغيرة، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر العُمَري، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد،


(١) أخرجه النَّسَائي في الجنائز (المجتبى: ٤ / ١١٨) ونصه: قال: كان نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه، فهلك، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه، ففقده النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ قالوا: يا رسول الله، بنيه الذي رأيته هلك. فلقيه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه، فأخبره أنه هلك فعزاه عَلَيْهِ ثُمَّ قال: يا فُلان، أيما كان أحب إليك أن تمتع به عُمَرك أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ قال: يا نبي الله، بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي لهو أحب إلي.
قال فذلك لك"وأخرجه النَّسَائي في الجنائز أيضا، باب"الامر بالاحتساب والصبر عند نزول المصيبة" (٤ / ٢٣) عن عَمْرو بن علي، عن يحيى، عن شعبة، عن معاوية، عَن أبيه أخصر من هذا.
(٢) الولاة والقضاة: ٢٣، وثقات ابن حبان: الورقة ١١٢، وتاريخ الاسلام: الورقة ١٩٥. (أيا صوفيا ٣٠٠٧) والعبر: ١ / ٢١٤، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ١٩٤. والكاشف: ١ / ٢٧٥، وإكمال مغلطاي: ١ / الورقة ٣٢٢، وغاية النهاية: ١ / ٢٦٩، ونهاية السول: الورقة ٨٤، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ١٢٣، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٨٠٦.
(٣) انظر الولاة والقضاة للكندي: ٢٣.