للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَن: إِبْرَاهِيم (سي) ، عَنِ ابن الهاد، عَن أبي إِسْحَاق، عَنِ البراء في القول إذا أوى إِلَى فراشه (١) .

رَوَى عَنه: عُثْمَان بْن عَمْرو بْن ساج الجزري (سي) .

سَعِيد هذا أظنه ابن سالم القداح، وإبراهيم هذا أظنه ابن سعد الزُّهْرِيّ، والله أعلم.

ووقع فِي بعض النسخ: سَعِيد بْن (٢) إِبْرَاهِيم، عَن ابن الهاد روى له النَّسَائي في "اليوم والليلة.

٢٣٩٤ - م ت س: سعير بن الخمس التميمي (٣) ، أَبُو مالك، ويُقال: أَبُو الأحوص الكوفي، والد مالك بن سعير بن الخمس.


(١) النَّسَائي في اليوم والليلة (٧٧٣) ما يقول من يفزع في منامه.
ولفظه: أن رجلا قال لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ماذا أقول إذا آويت إلى فراشي؟ قال: قل اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت.
فإن مت مت وأنت على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وأنت بخير.
(٢) ضبب عليها المؤلف.
(٣) طبقات ابن سعد: ٦ / ٣٨٦، وتاريخ الدارمي، رقم ٣٧١، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٢٥٤٠، والكنى لمسلم، الورقة ٩٩، والمعرفة ليعقوب: ٣ / ١٢٢، وجامع التِّرْمِذِيّ ٥ / ٥ حديث رقم ٢٦٠٩، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٤١١، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٦٤، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ٧٤، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٢٠٩، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٣٢، والكاشف: ١ / الترجمة ٢٠٠٦، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٢٣٠٨، والمغني: ١ / الترجمة ٢٤٧٨، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة ١٤، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٠١، ونهاية السول، الورقة ١٢١، وتهذيب ابن حجر: ٤ / ١٠٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٨٨٠. والخمس: بكسر الخاء المعجمة وسكون الميم.