للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْمَهْدِي. قال فلما فرغت من سماع مَا أردت أَن أسمعه منه. وعزمت عَلَى الخروج عَنِ البلد، دخلت عَلَيْهِ، فسألني فَقَالَ: من حفر البحر؟ فَقُلْتُ: حفره مُعَاوِيَة، وأجراه عَمْرو بْن العاص، ثُمَّ وثبت من بَيْنَ يديه، وجعلت أعدو، وجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو اللَّه فاقتلوه.

قال الْبُخَارِي: مَاتَ فِي شوال.

وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: فِي ذي القعدة سنة خمسين ومئتين (١) .

٣١٠٥ - ق: عباد بن يُوسُف الكندي (٢) : أَبُو عُثْمَان الحمصي، الكرابيسي.

رَوَى عَن: أرطاة من المنذر، وصفوان بْن عَمْرو السكسكي (ق) ، وغالب بْن عُبَيد اللَّه العقيلي الجزري، ومُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن المهاجر الشعيثي، وأبي جعفر الرازي.


(١) وذكر وفاته في السنة نفسها: البخاري (تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ١٦٤٥) . وَقَال ابن حبان: كان رافضيا داعية إلى الرفض، ومع ذلك يروي المناكير، عن أقوام مشاهير فاستحق الترك (المجروحين: ٢ / ١٧٢) .
وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة ١٠٤) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: شيعي صدوق (تهذيب التهذيب: ٥ / ١١٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق، رافضي. قال أفقر العباد أبو محمد (بندار) بشار بن عواد: اختلف متقدمو المؤلفين في رجال الشيعة فيه، ولكن المتأخرين ولا سيما النوري والخوئي فقد عدوه منهم ووثقوه فثبت رفضه (انظر معجم الخوئي: ٩ / ٢٢٥) .
(٢) ثقات ابن حبان: ٨ / ٤٣٥، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٨٧، والكاشف: ٢ / الترجمة ٢٦٠٤، وديوان الضعفاء: الترجمة ٢٠٨٩، المغني: ١ / الترجمة ٣٠٥٩، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١٢٣، وتاريخ الاسلام، الورقة ٣٢ (أيا صوفيا: ٣٠٠٧) ، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤١٥٠، ورجال ابن ماجة، الورقة ١٥، ونهاية السول، الورقة ١٥٩، وتهذيب التهذيب: ٥ / ١١٠، والتقريب: ١ / ٣٩٥، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٣٣٢.