(١) وانظر"غاية النهاية"لابن الجزري: ١ / ١٤٤. (٢) الإمام الشهيد أحمد بن نصر الخزاعي من عظماء المسلمين الثابتين على عقيدتهم، ضرب بتضحيته المثل الاعلى في البذل والعطاء، وترجمته وأخباره قد استوعبها معظم الكتب التي تناولت المحنة، وفصل فيها المؤرخون، ومنهم الإمام الذهبي في تاريخ الاسلام، وقبله أبو نعيم في "صفة الصفوة"وابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد، والخطيب في تاريخه، والطبري، وابن الاثير، وابن كثير وغيرهم. (٣) وضع المؤلف فتحة فوق الحاء المهملة، وقيده الذهبي في "المُشْتَبِه" بضم الحاء المهملة (ص: ٢٧٨) وهو كذلك أيضا في تاريخ بغداد (٥ / ١٧٣) . وَقَال العلامة ابن ناصر الدين الدمشقي في توضيحه لمشتبه الذهبي: أوله حاء مهملة مضمومة ثم موحدة ساكنة ثم شين معجمة مكسورة ثم مثناة تحت مشددة مفتوحة ثم هاء قيده كذلك الامير وتبعه المصنف (يعني الذهبي) ونقله القاضي أبو الوليد الكناني في تهذيب كتاب ابن حبيب أنه في بعض النسخ يعني بالكتاب بفتح الحاء والباء وفي بعضها حبشية باسكان الباء وتخفيف الياء وفي بعضها بالتشديد أيضا" (١ / الورقة: ٢٤٤ من نسخة الظاهرية) فهذا الذي ذكرناه وأخذنا به هو اختيار المؤلف.