للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له التِّرْمِذِيّ.

١٣٥ - م ٤: أبان بن تغلب الربعي، أبو سعد (١) الكوفي القاري (٢) .

رَوَى عَن: جعفر بْن مُحَمَّد الصادق، وجهم بْن عثمان المدني، والحكم بْن عتيبة (م د) ، وسُلَيْمان الأعمش (م) ، وطلحة بْن مصرف، وعدي بْن ثابت (ق) ، وعطية بْن سعد العوفي (د) ، وعكرمة مولى ابْن عباس، وعُمَر بْن ذر الهمداني، وأبي إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي (س) ، وفضيل بْن عَمْرو الفقيمي (م ت) ، وأبي جعفر مُحَمَّد بْن علي الباقر، والمنهال ابن عَمْرو الأسدي.

رَوَى عَنه: أبان بْن عَبد الله البجلي، وأبان بن عثمان


= (١ / الورقة ٣١) وذلك نقل مغلطاي قولي العجلي والأزدي فيه باعتبارهما مما استدركه على المزي (إكمال: ١ / الورقة: ٤١) وتابعه في ذلك ابن حجر في التهذيب (١ / ٩٣) .
قال بشار: ووثقه ابن حبان البستي (١ / الورقة: ١١) ، وخرج الحاكم حديثه في مستدركه. وشيخه الصباح بن محمد البجلي الاحمسي ضعيف، وسيأتي ذكره في هذا الكتاب. وعلق إمام المجرحين والمعدلين أبو عبد الله الذهبي في الميزان (١ / ٥) على قول الأزدي بقوله: قلت: لا يترك، فقد وثقه أحمد والعجلي (كذا ولعل الصحيح: أحمد العجلي) ، وأبو الفتح يسرف في الجرح، وله مصنف كبير إلى الغاية في المجروحين، جمع فأوعى، وجرح خلقا بنفسه لم يسبقه أحد إلى التكلم فيهم، وهو المتكلم فيه، وسأذكره في المحمدين.
(١) قال الذهبي في "التذهيب": وقيل: كنيته أبو أميمة.
(٢) قال الذهبي في "التذهيب"أيضا: تلقن القرآن من الأعمش وعرض على طلحة بن مصرف وعاصم بن بهدلة (١ / الورقة: ٣١) ، وَقَال الجزري في غاية النهاية: ويُقال: إنه لم يختم القرآن على الأعمش إلا ثلاثة منهم أبان بن تغلب، أخذ القراءة عنه عرضا محمد بن صالح ابن زيد الكوفي" (١ / ٤) .