(٢) وَقَال ابن حجر: له عند أبي داود حديثه عمن حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عن ابن عباس: في الصلاة خلف النائم. وفي"المراسيل"حديثه عن عَبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحضرمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل يوم حنين مسلما بكافر قتله غيلة وَقَال: انا أولى من وفي بذمته. وأخرج له التِّرْمِذِيّ حديثه عن ابن أَبي الزناد بسنده إلى زيد بن ثابت في الاغتسال في الحج، وَقَال: حديث حسن غريب. ولم يذكر اسم جده. وذكر المصنف أن شيخه الحضرمي تابعي. وقد توقف غير واحد: هل الذي أخرج له التِّرْمِذِيّ هو الذي أخرج له أبو داود أو غيره. وَقَال ابن القطان: أجهدت نفسي في التنقب عن حاله فلم أجد أحدًا ذكره. قال: ولا أدري أهو المذكور في حديث النهي عن الصلاة خلف النائم أو غيره. وَقَال ابن المواق: لا أراه إلا إياه. قلت (أي ابن حجر) : ويبعد ظنه بعد ما بينهما من الطبقة، فإن من روى عن الذي أخرج له أبو داود: وهما ابن أيمن شيخ القعنبي وعبد الله بن وهب المِصْرِي في عداد شيوخ الذي أخرج التِّرْمِذِيّ الحديث عنه، ولان الحضرمي إذا كان تابعيا لا يدركه من يروى عن عبد الرحمن بن أَبي الزناد وعن واحد عن محمد بن كعب (تهذيب التهذيب: ٦ / ٨٥ - ٨٦) .وَقَال الذهبي في "الميزان": لا أعرفه. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول الحال.