للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

استشهد به البخاري في "الصحيح"، وروى له في كتاب "القراءة خلف الإمام "وغيره.

وروى لَهُ مسلم فِي "المتابعات "واحتج بِهِ الباقون.

٥٠٥٨ - عخ: مُحَمَّد بن أسعد التغلبي (١) ، أَبُو سَعِيد المصيصي. كوفي الأصل.

رَوَى عَن: زُهَيْر بْن مُعَاوِيَة الجعفي، وأَبِي زُبَيْد عبثر بْن القاسم، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وعُبَيد بْن الوسيم الجمال، وعمار


= عن أهل الكتاب، وكذبه سُلَيْمان التَّيْمِيّ ويحيى القطان ووهيب بن خالد فأما وهيب والقطان فقلدا فيه هشام بن عروة ومالكا، وأما سُلَيْمان التَّيْمِيّ فلم يتبين لي (الكلام لابن حجر) لاي شيء تكلم فيه والظاهر أنه لامر غير الحديث لان سُلَيْمان ليس من أهل الجرح والتعديل. وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: اختلف الأئمة فيه وليس بحجة إنما يعتبر به. وَقَال ابن البرقي: لم أر أهل الحديث يختلفون في ثقته وحسن حديثه. (٩ / ٤٥ - ٤٦) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يدلس، ورمي بالتشيع والقدر. وَقَال الذهبي ملخصا حاله وما سببه كلام مالك فيه: "أثر كلام مالك في محمد بعض اللين، ولم يؤثر كلام محمد فيه ولا ذرة، وارتفع مالك وصار كالنجم، والاخر فله ارتفاع بحسبه ولا سيما في السير، وأما في أحاديث الاحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن الا فيما شذ فيه، فإنه يعد منكرا " (سير: ٧ / ٤١) . قال بشار: وقبره في الاعظمية في بلدتنا، قريب من دارنا جدا.
(١) الكنى لمسلم، الورقة ٤٢، وضعفاء العقيلي، الورقة ١٨٧، والجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١١٥٢، وثقات ابن حبان: ٩ / ٦٨، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة ١٣٥، وديوان الضعفاء، الترجمة ٣٥٩٥، والمغني: ٢ / الترجمة ٥٢٨٩، وميزان الاعتدال: ٣ / الترجمة ٧٢١٦، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ١٨٥، وتاريخ الاسلام، الورقة ١٤٩ (أياصوفيا ٣٠٠٧) ، وتهذيب التهذيب: ٩ / ٤٦ - ٤٧، والتقريب: ٢ / ١٤٤، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٦٠٥٠.