في ذكر أعمامه وعماته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
وكَانَ له صلى الله عليه وسلم من العمومة أحد عشر، منهم:
الحارث بن عبد المطلب: أمه سمراء بنت جنيدب بْن حجير بْن رئاب بْن سواءة بْن عامر بْن صعصعة. وهو أكبر ولد عبد المطلب، وبه كان يكنى.
ومن ولده ولد ولده جماعة لههم صُحْبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
وقثم: هلك صغيرا، وهو شقيق الحارث.
والزبير: وكان من أشراف قريش. وابْنه عَبد الله بْن الزبير شهد مع النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم حنينا وثبت يومئذ، واستشهذ بأجنادين، وروي أنه وجد إلى جنب سبعة قد قتلهم وقتلوه. وابنته ضباعة بنت الزبير لها صحبة، وأم الحكم بنت الزبير، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وحمزة بن عبد المطلب: أسد الله وأسد رسوله. أمه هالة بنت أهيب ابن عبد مناف بْن زهرة بْن كلاب. وهو أخول رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من الرضاعة. أسلم قديما، وهاجر إِلَى المدنية، وشهد بدرا وأحدا، وقتل يومئذ شهيدا. ولم يكن له إلا ابنة.
والعباس: أسلم وحسن إسلامه، وهاجر إلى المدينة. وكان أسن من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بثلاث سنين. وكان له عشرة من الذكور.
وأبو طالب: واسمه عبد مناف، وهو شقيق عَبد الله والد رَسُول