(٢) نقله المزي من تاريخ الخطيب أيضا (٦ / ٣٥٥) ، وهو كذلك في تاريخه الكبير أيضا (١ / ١ / ٣٧٩) وفيه أنه توفي ليلة السبت لأربع عشرة خلت من شعبان. ووقع في تاريخه الصغير (ص: ٢٣٣) : وهو ابن خمس وسبعين سنة". وَقَال الحاكم في "تاريخ نيسابور"- على ما نقل مغلطاي في إكماله: توفي فجأة في يوم بارد يوم السبت ودفن يوم الأحد للنصف، وقيل: لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان وصلى عليه إسحاق بن منصور"وَقَال ابن عساكر: وَقَال مُحَمَّد بْن إسحاق: ولد أبي سنة ثلاث وستين ومئة، وتوفي ليلة الاحد النصف من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومئتين، وهو ابن سبع وسبعين سنة وفيه يقول الشاعر: ياهدة هددتنا ليلة الاحد • في نصف شعبان لا تنسى مدى الابد (تهذيب ابن بدران: ٢ / ٤١٠) قلت: وقوله ولد سنة ١٦٣ وتوفي سنة ٢٣٨ وهو ابن ٧٧ سنة لا يستقيم، ومولده يجب على هذا أن يكون سنة ١٦١ هـ. (٣) قال بشار: ابن راهويه إمام كبير من أئمة المسلمين، وركن ركين من أركان دراسة الحديث، وقد ترجم له الجم الغفير، ومناقبه كثيرة أطنب المؤلفون في ذكرها ولا سيما الذين ترجموا له تراجم حافلة مثل الخطيب البغدادي وابن عساكر والذهبي في "سير أعلام النبلاء"و"تاريخ الاسلام. (٤) جاء في حواشي النسخ من قول الإمام الذهبي: وقيل السغدي. (٥) قال العلامة مغلطاي في إكماله: من أهل مرو، قاله ابن عدي في أسماء رجال البخاري. وَقَال اللالكائي: كأنه وهم، قال: وقيل: إنه من سغد سمرقند. وَقَال الكلاباذي والدارقطني والباجي وابن مندرة والحبال: بخاري، فعلى هذا يتجه قول من نسبه إلى سغد سمرقند - بالغين المعجمة - وكذا قول من نسبه مروزيا وأن من قاله بالعين المهملة لا وجه له على هذا، اللهم =