للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى لَهُ البخاري فِي "كتاب الأدب"وغيره، والباقون سوى مسلم.

٢٨٣- د س ق: أحزاب بن أسيد - بفتح الألف (١) - وقَال البُخارِيُّ: بالضم (٢) ، ويُقال: ابن أسد، أبورهم السماعي، ويُقال: السمعي الظهري، وَقَال أبو نصر بْن ماكولا (٣) : بفتح الظاء ومن قال بكسرها فهو خطأ (٤) ، قال: ويُقال فيه: السمع بكسر السين ويُقال: بفتحها وفتح الميم، وهو السمع بْن مالك بْن زيد بْن سهل بْن عَمْرو بْن قيس بْن معاوية بْن جشم بْن عَبْد شمس.

مختلف في صحبته (٥) .

رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (ق) (٦) ، وعَن أبي أيوب خالد بْن


(١) انظر الاكمال لابن ماكولا: ١ / ٦١.
(٢) تاريخه الكبير: ١ / ٢ / ٦٤.
(٣) الاكمال في "السمعي والشمعي": ٤ / ٤٥٨ - ٤٥٩.
(٤) قال بشار: وهو بكسر الظاء في "أنساب"السمعاني و"لباب"ابن الاثير و"مشتبه"الذهبي، قال: أما ابن ماكولا فخطأ من قال بالكسر"وقد تابع العلامة ابن ناصر الدين ما ذكره الذهبي في "المشتبه"، أما ابن حجر، فقد صحح قول الامير ابن ماكولا ابن أَبي خيثمة في الصحابة ولكنهما لم يسمياه بل قالا"أبورهم"حسب. قال ابن حجر في تعليقه عل ترجمته من التهذيب: فيحتمل أن يكون غيره" (١ / ١٩٠) . وقد ذكره جماعة في التابعين منهم - على ما نقل مغلطاي - أبو سَعِيد بن يونس، قال: هو جاهلي عداده في التابعين". وقَال البُخارِيُّ: هو تابعي (تاريخه ١ / ٢ / ٦٥) . وَقَال: ابن أَبي حاتم: أحزاب بن أسد، أبورهم ويُقال: ابن راشد، وابن راشد أصح، أبورهم السمعي، ويُقال السماعي، روى عَن أبي أيوب الأَنْصارِيّ، روى عنه. سمعت أبي يقول ذلك" (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٣٤٨) ولم يذكر له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحبة. وذكره ابنُ حِبَّان البستي في التابعين من الثقات (الورقة: ٢٢) لروايته عَن أبي أيوب. وَقَال أبو سعد السمعاني: أبورهم هذا تابعي يروي عَن أبي أيوب. ونقل العلامة مغلطاي أن ابن خلفون ذكره في التابعين من كتابه "الثقات". وانظر أسد الغابة لابن الاثير: ١ / ٥٢ - ٥٣.
والاصابة لابن حجر.
(٦) لم يعده المزي من الصحابة ولذلك لم يذكر له مسندا في تحفة الاشراف.