للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوفي يوم الاثنين، وقِيلَ: ليلة الثلاثاء لثمان، وقِيلَ: لثلاث بقين من جمادى الأولى سنة ثَلاث عشرة من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة.

وصلى عَلَيْهِ عُمَر بن الخطاب فِي المسجد، ودفن ليلا فِي بيت عائشة مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ونزل في قبره عُمَر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عُبَيد اللَّهِ، وابنه عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبي بَكْرٍ الصديق (١) ، رضي الله عنهم أجمعين. وفي بعض ما ذكرناه من ذَلِكَ خلاف (٢) .

واللَّهُ أعلم.

روى له الجماعة.

٣٤١٩ - بخ: عَبد اللَّهِ بْن عثمان بْن عُبَيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَمُرَة الْقُرَشِيّ (٣) .

رَوَى عَن: بلال بن سعد الأشعري (بخ) أن معاوية كتب إِلَى أَبي الدَّرْدَاء: أكتب إلي فساق دمشق. قال: ما لي ولفساق دمشق، ومن أين أعرفهم؟ فَقَالَ ابنه بلال: أنا أكتبهم. فكتبهم. قال: من أين علمت ما عرفت أنهم فساق، إلا وأنت منهم، ابدأ بنفسك، ولم يرسل بأسمائهم! رَوَى عَنه: حماد بْن سلمة (٤) (بخ) .


(١) وانظر الاستيعاب: ٣ / ٩٧٧.
(٢) ومناقبه وفضائله أجل من أن تذكر.
(٣) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٤٤٦، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٥١٢، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٤٤٥، وتهذيب التهذيب: ٥ / ٣١٧، وتقريب التهذيب: ١ / ٤٣٢.
(٤) قال البخاري: روى عنه حماد بْن سلمة منقطع (التاريخ الكبير: ٥ / الترجمة ٤٤٦) ، وذَكَره الذهبي في "الميزان"وَقَال: ما روى عنه سوى حماد بن سلمة (٢ / الترجمة ٤٤٤٥) وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.