للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(د س) ، وأَبُو سَعِيد الخُدْرِيّ (ت) ، وأَبُو الطفيل الليثي (د) ، وأَبُو عَبْد اللَّهِ الصنابحي (د) ، وأَبُو كبشة الأَنْمَاري، وأَبُو مُوسَى الأشعري، وأَبُو هُرَيْرة (ع) ، وابنته عائشة أم المؤمنين (ع) .

وكان أول الناس إسلاما. وهاجر مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ، وشهد معه بدرا وأحدا، والمشاهد كلها.

وروى عن عائشة (١) من غير وجه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: أَبُو بكر عتيق الله من النار"، فمن يومئذ سمي عتيقا.

وَقَال مصعب بن عَبد اللَّهِ الزبيري (٢) ، وغيره: إنما سمي عتيقا لأنه لم يكن فِي نسبه شيء يعاب بِهِ.

وروي عَن أبي تحيا حكيم بن سعد، قال: سمعت علي بن أَبي طالب، يَقُولُ: أن الله هو الَّذِي سمى أبا بكر عتيقا على لسان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

وقيل: سمي عتيقا لحسن وجهه (٣) .

ومناقبه، وفضائله كثيرة جدا مدونة فِي كتب العلماء.

ولي الخلافة بعد وفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سنتين وشيئاً، وقيل: عشرين شهرا (٤) .


(١) الاستيعاب: ٣ / ٩٦٤.
(٢) الاستيعاب: ٣ / ٩٦٣.
(٣) وانظر تاريخ الدوري: ٢ / ٣١٩.
(٤) وَقَال خليفة بن خياط: كانت ولايته سنتين وثلاثة أشهر وعشرين يوما، ويُقال: عشرة أيام (تاريخه: ١٢٢) .