للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخبرنا به أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قال: أَنْبَأَنَا عَبْد المعز بْن مُحَمَّد الهروي، قال: أخبرنا تميم بْنُ أَبي سَعِيد بْن أَبي العباس الجرجاني، قال: أخبرنا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال أخبرنا أَبُو عَمْرو بْنُ حمدان، قال: أخبرنا أَبُو يعلى الْمَوْصِلِيُّ، قال: حَدَّثَنِي خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، قال: أخبرنا النَّضْرُ، قال: أخبرنا أَبُو الْعَوَّامِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رَبِيعٍ الْبَاهِلِيُّ وكَانَ مَنْزِلُهُ فِي دَارِ زِيَادٍ، قال: سمعت أَبَا الزُّبَيْرِ - واسْمُهُ مُحَمَّدٌ، عَن جابر بْن عَبد اللَّهِ، قال: كنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فِي مَسِيرٍ، فَأَتَى عَلَى قَبْرَيْنِ يُعَذَّبُ صَاحِبَاهُمَا، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمَا لَنْ يُعَذَّبَا فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَغْتَابُ النَّاسَ، وأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ لا يَتَأَذَّى مِنْ بَوْلِهِ فَدَعَا بِجَرِيدَةٍ رَطْبَةٍ أَوْ جَرِيدَتَيْنِ فَكَسَرَهُمَا ثُمَّ أَمَرَ بِكُلِّ كِسْرَةٍ فَغُرِسَتْ عَلَى قَبْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: أَمَا إِنَّهُ سَيُهَوِّنُ مِنْ عَذَابِهِمَا مَا كَانَتَا رَطْبَتَيْنِ، أَوْ مَا لَمْ تَيْبَسَا.

رَوَاهُ (١) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عن النضر بن شميل، فوقع لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

هَكَذَا رَوَاهُ النضر بن شميل، وخالفه يحيى بن كثير، فرواه عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عن عطاء، عن جابر.

٣٤٤٤ - ت: عبد العزيز بن ربيعة البناني (٢) ، أبو ربيعة البَصْرِيّ، كوفي الأصل.


(١) البخاري في الادب المفرد (٧٣٥) .
(٢) الكاشف: ٢ / الترجمة ٣٤٢٩، والمغني: ٢ / الترجمة ٣٧٣٣، وديوان الضعفاء: الترجمة ٢٥٥٦، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٥٠٩٩، وتذهيب التهذيب: =