وهذا الذي أشار إليه المؤلف مذكور فِي آخر باب رفع الأمانة من كتاب الرقاق في الحاشية إشارة إلى أنه في نسخة أخرى: قال الفربري: قال أبو جعفر: حدثت أبا عَبد الله فقال: سمعت أبا أحمد بن عاصم يقول: سمعت أبا عُبَيد يقول: قال الأَصْمَعِيّ وأبو عَمْرو وغيرهما: جذر قلوب الرجال الجذر الاصل من كل شيء، والوكت أثر الشئ (٨ \ ١٣٠) . وهو من رواية أبي ذر الهروي للجامع. وخلاصة القول أن البخاري لم يرو عنه حديثًا وإنما نقل أقواله في شرح الغريب كما هو الحال في أبي عُبَيد القاسم بن سلام الذي رقم عليه ابن حجر في "التقريب"برقم التعليق، فإذا عد ابن حجر ذلك من التعليق فكان ينبغي أن يرقم على الأَصْمَعِيّ برقم التعليق أيضا، والله أعلم. (١) طبقات العلماء لابي العرب القيرواني: ٢١٥، والجرح والتعديل: ٥ \ الترجمة ١٧١٣، والكاشف: ٢ \ الترجمة ٣٥١٨، وتذهيب التهذيب: ٣ \ الورقة ٧، وتاريخ الاسلام، الورقة ٤١ (أيا صوفيا: ٣٠٠٧) ، ونهاية السول، الورقة ٢٢٣، وتهذيب التهذيب: ٦ \ ٤١٨، وتقريب التهذيب: ١ \ ٥٢٢، وخلاصة الخزرجي: ٢ \ الترجمة ٤٤٥٣.