للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً (١) لَهَا فَقَضَى مِنْهَا حَاجَتَهُ، وَقَال: إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، وتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢) عَن أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْد الصَّمَدِ بْن عَبْدِ الوارث.

ورَوَاهُ النَّسَائي (٣) ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ حَرْبٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ مُرْسلاً، لَمْ يَذْكُرْ فِيهَ جَابِرًا.

١١٥٨ د: حرب بن عُبَيد اللَّه بن عُمَير الثقفي (٤) .

عَن: جده (د) رجل من بني تغلب، قال: أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، فأسلمت وعلمني الإسلام، وعلمني كيف آخذ الصدقة (٥) .

قاله عَبْد السلام بْن حرب (د) ، عن عطاء بْن السائب، عنه (٦) .


(١) جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف: تمعس: تدلك، والمنيئة: الجلد ما كان في الدباغ.
(٢) أخرجه (١٤٠٣) في النكاح: باب ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته.
(٣) في سننه الكبرى.
(٤) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ٢٠٥، ورواية ابن طهمان، رقم ٢٤٩، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٢٢٠، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١١٠٨، وثقات ابن حبان الورقة ٨٤، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة ٨، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ١٢٧، والكاشف: ١ / ٢١٢، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٤١، والوافي بالوفيات: ١١ / ٣٣١، وبغية الاريب، الورقة ٨٤، ونهاية السول، الورقة ٦٠، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٢٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٢٧٦.
(٥) كان ينبغي أن يقول: الحديث"لانه لم يورد الحديث كاملا، وتمامه:..من قومي ممن أسلم، ثم رجعت إليه فقلت: يا رسول الله، كل ما علمتني قد حفظته إلا الصدقة، أفأعشرهم؟ قال: لا، إنما العشور على النصاري واليهود.
(٦) أخرجه أبو داود (٣٠٤٩) في الخراج والامارة والفئ: باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات، عن محمد بن ابراهيم البزاز، عَن أبي نعيم، عن عبد السلام.