(٢) وَقَال الخطيب بعد أن أورد جملة من هذه الآراء: قلت: كان أبو حذافة قد أدخل عليه عن مالك أحاديث ليست من حديثه ولحقه السهو في ذلك، ولم يكن ممن يتعمد الباطل ولا يدفع عن صحة السماع من مالك" (تاريخ بغداد: ٤ / ٢٤) ، ونقل مغلطاي عن ابن قانع قوله فيه: كان ضعيفا. وتناوله الإمام الذهبي في الميزان وَقَال: ولم ينقم على أبي حذافة متن، بل إسناد، ولم يكن ممن يتعمد" (١ / ٨٣) وَقَال في تاريخ الاسلام: مما نقم على أبي حذافة روايته عن مالك عن نافع عن ابن عُمَر حديث: "أفطر الحاجم والمحجوم"وذكر الذهبي أن إسناده موضوع (الورقة: ٢١٧ أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) وَقَال في التذهيب: سماعه للموطأ صحيح في الجملة. وَقَال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس يشبه حديث الاثبات. (٣) قال مغلطاي: قال عبدا لباقي بن قانع في كتاب الوفيات تأليفه: توفي أبو حذافة في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين ومئتين (إكمال: ١ / الورقة: ٨) وعنه نقله ابن حجر في التهذيب ١ / ١٦. (٤) إشكاب: قيده ابن حجر في التقريب بكسر الهمزة وبعدها شين معجمة (١ / ١١) ، وذكر الخزرجي في الخلاصة أن الشين المعجمة ساكنة (ص: ٤) . وَقَال مغلطاي: ويُقال في اسم جده (يعني إشكاب هذا) إشكاب، وإشكيب وشكيب. (إكمال: ١ / الورقة: ٨) .