للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحاديث فِي غير"الموطأ"فقبلها، لا يحتج به.

وَقَال أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ (١) : كَانَ الدَّارَقُطْنِيّ حسن الرأي فيه، وأمرني أن أخرج عَنْهُ فِي "الصحيح.

وَقَال الحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي عَن أَبِيهِ: سألت أَبَا مصعب عَن أَبِي حذافة، فَقَالَ: كَانَ يحضر معنا العرض على مَالِك (٢) .

قال مُحَمَّد بْن مخلد: مات يوم عيد الفطر سنة تسع وخمسين ومئتين (٣) .

١١ خ: أَحْمَد بن إشكاب (٤) الحضرمي، أَبُو عَبْد اللَّهِ الصفار الكوفي، نزيل مصر.

وقيل: أَحْمَد بْن معمر بن إشكاب.


(١) ضم ناسخ"د"باء"البرقاني"وهو وهم. وقد قيده السمعاني في الانساب وتابعه ابن الاثير في اللباب بالفتح نسبة إلى"برقان"المدينة التي كانت في شرقي جيحون وخربت. وكذلك قيده ياقوت في معجم البلدان، وأشار إلى أن بعضهم قد كسر الباء. نعم. ذكر ياقوت"برقان"بضم الباء موضع بالبحرين، لكن الجميع نسبوا أبا بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد البرقاني إلى الاولى. وتوفي البرقاني سنة ٤٢٥ ببغداد، وهو من كبار شيوخ الخطيب البغدادي.
(٢) وَقَال الخطيب بعد أن أورد جملة من هذه الآراء: قلت: كان أبو حذافة قد أدخل عليه عن مالك أحاديث ليست من حديثه ولحقه السهو في ذلك، ولم يكن ممن يتعمد الباطل ولا يدفع عن صحة السماع من مالك" (تاريخ بغداد: ٤ / ٢٤) ، ونقل مغلطاي عن ابن قانع قوله فيه: كان ضعيفا. وتناوله الإمام الذهبي في الميزان وَقَال: ولم ينقم على أبي حذافة متن، بل إسناد، ولم يكن ممن يتعمد" (١ / ٨٣) وَقَال في تاريخ الاسلام: مما نقم على أبي حذافة روايته عن مالك عن نافع عن ابن عُمَر حديث: "أفطر الحاجم والمحجوم"وذكر الذهبي أن إسناده موضوع (الورقة: ٢١٧ أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) وَقَال في التذهيب: سماعه للموطأ صحيح في الجملة. وَقَال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس يشبه حديث الاثبات.
(٣) قال مغلطاي: قال عبدا لباقي بن قانع في كتاب الوفيات تأليفه: توفي أبو حذافة في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين ومئتين (إكمال: ١ / الورقة: ٨) وعنه نقله ابن حجر في التهذيب ١ / ١٦.
(٤) إشكاب: قيده ابن حجر في التقريب بكسر الهمزة وبعدها شين معجمة (١ / ١١) ، وذكر الخزرجي في الخلاصة أن الشين المعجمة ساكنة (ص: ٤) . وَقَال مغلطاي: ويُقال في اسم جده (يعني إشكاب هذا) إشكاب، وإشكيب وشكيب. (إكمال: ١ / الورقة: ٨) .