للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال صالح بْن أحمد بْن حنبل (١) ، عَن أبيه: ثقة. وكذلك قال النَّسَائي.

وَقَال أبو حاتم: مستقيم الحديث، لا بأس بِهِ (٢) .

وَقَال عَبد الله بْن عبد الرحمن الدارمي: زعموا أنه كان من الأبدال.

قال أبو سَعِيد ابن يونس: توفي بالإسكندرية سنة سبع وعشرين ومئة.

قال: ويُقال سنة خمس وثلاثين ومئة، وهو عندي أصح (٣) .

روى له الجماعة سوى مسلم.

٢٠٠٩ - س: زهرة (٤) ، غير منسوب.

قال: كنا جلوسا مع زيد بْن ثابت (س) فسئل عن صلاة الوسطى فقال: هي صلاة الظهر، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها بالهجير.

رَوَى عَنه: الزبرقان بْن عَمْرو بْن أمية الضمري (س) .

روى له النَّسَائي هذا الحديث الواحد (٥) .


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٧٨٦، وثقات ابن شاهين: الترجمة ٤٠٧.
(٢) من الجرح والتعديل، وفيه بقية كلام حيث سأله ابنه عبد الرحمن، فقال: يحتج به؟ قال: لا بأس بِهِ.
(٣) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وَقَال: يخطئ، ويخطأ عليه، وهو ممن استخير اللَّه فيه". كذا قال، وتعقبه الحافظ ابن حجر، فقال: ولم نقف لهذا الرجل على خطأ. وَقَال علي ابن المديني: كَانَ زهرة ثقة ثبتا. ووثقه ابن لَهِيعَة، والدارقطني، والذهبي، وابن حجر (وانظر تاريخ دمشق لابن عساكر) .
(٤) سؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة: ٤، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٢٩٠٩، والكاشف: ١ / ٣٢٦، والتذهيب: ١ / الورقة ٢٣٩، ونهاية السول: الورقة ١٠٢ وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٣٤٢، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢١٦٣.
(٥) جهله الدارقطني، والذهبي، وابن حجر.