(٢) وقد أورد له ابن عدي ثلاثة أحاديث في "الكامل"، منها حديثًان عَن أبيه عن جده - وكانت لهُ صُحبَةٌ - والثالث عَن أبي بكر بن محمد بن عَمْرو بن حزم عن عَبد الله بن عثمان بن عفان عن خارجة بن زيد بن ثابت عن ابن أَبي عَمْرة عن زيد بن خالد الجهني وهو: خير الشهداء من كانت عنده شهادة فأداها قبل أن يسألها، ثم قال: ولابي هذا غير ما ذكرت من الحديث يسير، وهو يكتب حديثه، وهو فرد المتون والأسانيد (٢ / الورقة ٢١٩) . وممن ضعفه أيضا: الساجي، وأبو العرب القيرواني فيما نقل العلامة مغلطاي. وقد قواه أبو الحسن الدارقطني، وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك"، وذكره ابنُ حِبَّان البستي في "الثقات: ١ / الورقة ٢٢"في طبقة التابعين لروايته عن جده سهل وأبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنهما، وَقَال الإمام الذهبي في "الميزان": أبي وإن لم يكن بالثبت فهو حسن الحديث، وأخوه عبد المهيمن واه" (١ / ٧٨) . ولذلك ذكره في كتابه"من تكلم فيه وهو موثق"، الورقة: ١. وذكره ابن سعد بن الطبقة السادسة من أهل المدينة وَقَال: وأمه جمال بنت جعدة بن مالك..من بني سليم"ولم يذكر فيه جرحا أو تعديلا (الطبقات: ٥ / ٣١١ - ٣١٢ ط. أوربا) . (٣) هكذا قيده الامير ابن مأكولا في الاكمال. (٤) ولكن ابن عَبد الْبَرِّ ذكر في "الاستيعاب"أن الاكثر يقولون بالضم. وذكره يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ: ١ / ٣١٦"بالضم ثم أورده بكسر العين على التمريض. (٥) وقد أخرجه في الصحابة: ابن مندة وأبو نعيم وابن عبد؟ (٥) وغيرهم (وانظر أسد الغابة لابن الاثير: ١ / ٤٨) ، وَقَال مغلطاي: قال أبو أحمد العسكري في كتاب الصحابة: قال بعضهم: ليس تصح لهُ صُحبَةٌ ونسبه عبسيا".