وهذا إسناد ضعيف فيه جهالة واضطراب: عبد الرحمن بن رزين لم يوثقه غير ابن حبان، ومحمد بن يزيد وهو ابن أَبي زياد الفلسطيني صاحب حديث الصور، قال فيه أبو حاتم: مجهول، وأيوب بن قطن لينه الحافظ في "التقريب. وأخرجه الدارقطني في "سننه"١ / ١٩٨، وَقَال: هذا إسناد لا يثبت، وقد اختلف فيه على يحيى بن أيوب اختلافا كثيرا، وعبد الرحمن، ومحمد بن يزيد، وأيوب بن قطن مجهولون. ورواه الحاكم ١ / ١٧٠ من طريق يحيى بن مَعِين بهذا الإسناد، وَقَال: هذا إسناد مصري لم ينسب واحد منهم إلى جرح، وتعقبه الذهبي، فقال: بل مجهول. ورواه الطبراني في "الكبير" (٥٤٥) من طريق بشر بن موسى، عن يحيى بن إسحاق السيلحيني، عن يحيى بن أيوب بهذا الإسناد. ورواه ابن أَبي شَيْبَة ١ / ١٧٨ من طريق يحيى بن إسحاق به. ورواه ابن ماجة (٥٥٧) من طريق ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن عَبد الرحمن بن رزين، عن محمد بن يزيد بن أَبي زياد، عن أيوب بن قطن، عن عبادة بن نسي، عَن أبي بن عمارة. قلت: والاختلاف الذي أشار إليه الدارقطني بينه ابن القطان في كتابه"الوهم والايهام"فقال: إن يحيى بن أيوب رواه عن عَبد الرحمن بن رزين، عن محمد بن يزيد، عن عبادة بن نسي، عَن أبي بن عمارة فهذا قول ثان، ويروي عنه، عن عَبد الرحمن بن رزين، عن محمد بن يزيد، عن أيوب بن قطن، عن عبادة بن نسي، عَن أبي بن عمارة فهذا قول ثالث، ويروى عنه كذلك مُرْسلاً لا يذكر فيه أبي بن عمارة، فهذا قول رابع. وانظر"تحفة الاشراف"١ / ١٠، و"نصب الراية"١ / ١٧٧، ١٧٨ (ش) . (٢) قال أبو داود: اختلف في إسناده وليس بقوي. وَقَال ابن حبان في القسم الخاص =